قد أغتدي والصبح خفاق العذب

التفعيلة : بحر الرجز

قد أغتدي والصبحُ خفّاقُ العذَبْ

وعسكَرُ الليلِ مجدٌّ في الهرَبْ

وللدّراري دُرَرٌ بلا ثُقَبْ

براحةِ الأنوار راحَتْ تُنتهَبْ

كأنها في لُجّةِ البحرِ حبَبْ

والوُرْقُ في أوراقِها ذاتُ صخَبْ

حين رأتْ جيشَ الدُجى قدِ انقلَبْ

إذ ضربَ السِّرحانُ فيه بذَنَبْ

والصبحُ قد صال عليه وغلَبْ

ففرّ عنه وهو لا يثني الطلب

كما تفرّ الزّنْجُ من جورِ العرَبْ

بمُخْطَفِ الكشْحَيْنِ من غيرِ سغَبْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إن قال وفى مسرعا ما قاله

المنشور التالي

بك الإسلام قد لبس الشبابا

اقرأ أيضاً

الخاسر

عِندما يَلتحمُ العَقربُ بالعقربِ لا تُقْتَلُ إلاّ اللحظاتْ كم أَقاما من حروبٍ ثم قاما ، دونما جُرحٍ ،…