قل لفخر الأئمة العلم العا

التفعيلة : البحر الخفيف

قُلْ لفخرِ الأَئمّةِ العَلَمِ العا

لِمِ فَهْوَ المُهَدَّبُ المأْمولُ

والذي مالَهُ عَدِيلٌ وهَلْ لِلْ

غَيْثِ والشمسِ والحسامِ عديلُ

يا بخيلاً بعِرْضِهِ وجوادًا

بِنداهُ أَنت الجوادُ البخيلُ

أَنتَ الذي عليه من السُّؤ

دُدِ والفخرِ والعُلاَ إِكْلِيلُ

والإِمامُ الذي شُموسُ معالي

هِ مَدَى الدهرِ ما لَهُنَّ أُفولُ

قَلَمٌ في يَدَيْكَ يا مَعْدِنَ الآ

دابِ رَدَّ الحُسَامَ وَهْوَ كَلِيلُ

راكعٌ ساجدٌ أَصَمُّ سميعٌ

أَخرسٌ ناطقٌ حقيرٌ جليلُ

راجلٌ فارسٌ سَكونٌ حَروكٌ

قائلٌ فاعلٌ قصيرٌ طويلُ

قَلمٌ يَسْقُمُ الصَّحِسحَ بما يَنْ

فُثُ من ريقِهِ ويَبْرَا العَلِيلُ

يُودِعُ الطِّرْسَ منه رمزًا كما خُطَّ

بمسكٍ خَدٌّ رقيقٌ أَسيلُ

رأْسُهُ كالسِّنانِ لكنَّ أُخْرا

هُ حسامٌ يَفْرِي الخطوبَ صَقيلُ

لا شبيهٌ له ومالَكَ في اللَّ

ه شبيهٌ بذاكَ قامَ الدَّليلُ

فابْقَ كَفًّا لقاصدِيكَ متى غَرَّ

دَ طيرٌ ودامَ منهُ هَدِيلُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ديارهم قد أطمستك الطوامس

المنشور التالي

يا ملكا وهو بالتقى ملك

اقرأ أيضاً