أيقتلني دائي وأنت طبيبي

التفعيلة : البحر الطويل

أَيَقْتُلُني دائي وَأَنتَ طَبيبي

قَريبٌ وَهلْ منْ لا يُرى بقَريبِ

لَئِنْ خُنْتَ عَهْدِي إنَّني غَيْرُ خَائنٍ

وَأَيُّ مُحبٍّ خَانَ عَهْدَ حَبِيبِ

وَسَاحِبَةٍ فَضْلَ الذُّيُولِ كأَنَّهَا

قَضِيبٌ مِنَ الرَّيْحانِ فَوْقَ كَثيبِ

إِذَا ما بَدَتْ مِنْ خِدْرِهَا قَالَ صَاحِبي

أَطِعْني وَخُذْ مِنْ وَصلِهَا بِنَصيبِ

فَما كُلُّ ذي لُبٍّ بِمُؤْتِيكَ نُصْحَهُ

وَمَا كُلُّ مُؤْتٍ نُصْحَهُ بِلَبِيبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لقد سجعت في جنح ليل حمامة

المنشور التالي

ما بال بابك محروسا ببواب

اقرأ أيضاً

وليلة حالكة الإزار

وَلَيلَةٍ حالِكَةِ الإِزارِ مَدّتْ جناحاً كسوادِ القارِ يَحْجُبُ عَنّا غُرّةَ النّهارِ عَقَرْتُ فيها الهَمَّ بِالعقارِ بِجِسمِ ماءٍ فيهِ…

وظباء من بني أسد

وَظِباءٍ مِن بَني أَسَدٍ بِهَواها القَلبُ مأهولُ زُرنَ وَالظَّلماءُ عاكِفَةٌ وَقِناعُ اللَّيلِ مَسدولُ وَبَدَت سَلمى تُخاصِرُها غادَةٌ مِنهُنَّ…