ومَعشرٍ تَنطِقُ أَقلامُهُمْ
بحكمةٍ تَلقَنُها الأَعينُ
تلفِظُها في الصكِّ أَقلامُهُمْ
كأَنَّما أَقلامُهُمْ أَلسُنُ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
جاءتك لذة ساعة فأخذتها
جاءَتكَ لَذَّةُ ساعَةٍ فَأَخَذتَها بِالعارِ لَم تَحفِل سَوادَ العارِ وَاِبتَعتَ ما يَفنى بِأَغلى سِعرِهِ هَلّا الخُلودَ بِأَرخَصِ الأَسعارِ…
أقزام طوال
أقزام طوال أيُّها الناس قفا نضحك على هذا المآل رأسًنا ضاع فلم نحزن .. ولكنّا غرقنا في الجدال…
أما تراني كيسا مكيسا
أَما تَراني كِيِّساً مُكَيَّسا بَنَيتُ بَعدَ نافِعٍ مُخَيَّسا حِصناً حَصيناً وَأَميناً كَيِّسا
عداتي لهم فضل علي ومنة
عِداتي لَهُم فَضلٌ عَليَّ وَمِنَّةٌ فَلا أَذهبَ الرَحمنُ عَنّي الأَعاديا همُ بَحَثوا عَن زلَّتي فَاجتَنَبتُها وَهُم نافَسُوني فَاكتَسَبت…
إن الذي قد اصطفى محمدا
إِنَّ الَّذي قَدِ اِصطَفى مُحَمَّدا وَأَظهَرَ الأَمرَ بِهِ وَأَيَّدا وَسَرَّ مِن والى وَأَكبا الحُسَّدا وَأَحسَنَ الدَحرَ لَهُ وَمَهَّدا…
صفحت برغمي عنك صفح ضرورة
صَفَحتُ بِرُغمي عَنكَ صَفحَ ضَرورَةٍ إِلَيكَ وَفي قَلبي بُيوتٌ مِنَ العَتبِ
يا وجه معتذر ومقلة ظالم
يا وجهَ مُعتذرٍ ومُقلةَ ظالمِ كم من دَمٍ ظُلماً سَفكتَ بلا دَمِ أوَجدْتِ وَصْلي في الكتاب مُحرَّماً ووجدْتِ…
خليلي إن الأرض ضاقت برحبها
خَليلَيَّ إِنَّ الأَرْضَ ضَاقَتْ بِرُحْبِها وكم بينَ أَطْرافِ القَنا مِنْ مَنادِحِ وَلا عِزَّ إِلّا صَهْلَةُ الخَيْلِ في الوَغى…