ومَعشرٍ تَنطِقُ أَقلامُهُمْ
بحكمةٍ تَلقَنُها الأَعينُ
تلفِظُها في الصكِّ أَقلامُهُمْ
كأَنَّما أَقلامُهُمْ أَلسُنُ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
أأنكرت من بعد عرفانكا
أَأَنكَرتَ مِن بَعدِ عِرفانِكا مَنازِلَ كانَت لِجيرانِكا مَنازِلَ بَيضاءَ كانَت تَكونُ بِسِرِّ هَواكَ وَإِعلانِكا تُريدُ رِضاكَ إِذا ما…
سقيا ليوم قد أنخت بسرحة
سَقِياً لِيَومٍ قَد أَنَختُ بِسَرحَةٍ رَيّا تُلاعِبُها الشَمالُ فَتَلعَبُ سَكرى يُغَنّيها الحَمامُ فَتَنثَني طَرَباً وَيَسقيها الغَمامُ فَتَشرَبُ يَلهو…
كان في الروم عظيم
كان في الروم عظيم ينتهى الجود إليه جاءه يوما حكيم يشتكي بين يديه قبل النعل وأبدى أعظم الذل…
يا ناشر العلم بهذي البلاد
يا ناشِرَ العِلمِ بِهَذي البِلاد وُفِّقتَ نَشرُ العِلمِ مِثلُ الجِهاد بانِيَ صَرحِ المَجدِ أَنتَ الَّذي تَبني بُيوتَ العِلمِ…
شيخ لنا من آل مسعود
شيخٌ لنا من آل مسعودِ من أحذق الأمة بالعُودِ تستأنس الطير إلى قَوسْه كأنه محرابُ داوودِ
ما لي مقال عن فعالك يعرب
ما لي مَقالٌ عَن فَعالِكَ يُعرِبُ قَد ضَلَّتِ الأَفكارُ مِمّا تُغرِبُ بَذلاً وَمَنعاً فَالرَجاءُ مُخَيِّمٌ بِذَراكَ وَالنَكَباتُ عَنكَ…
لعمري لئن كان ابن أمي دعت به
لَعَمري لَئِن كانَ اِبنُ أُمّي دَعَت بِهِ شَعوبٌ مِنَ الأَحداثِ ذاتُ ضَريرِ لَقَد كانَ مِعجالاً قِراهُ وَجارُهُ أَعَزُّ…
لا تعذلاه فما ذو الحب معذول
لا تَعذلاه فَما ذو الحبِّ مَعذولُ العَقلُ مُختَبِلٌ وَالقَلبُ مَتبولُ هَزَّت لَهُ أَسمراً مِن خُوط قامَتِها فَما اِنثَنى…