ونائح في غصون الأيك أرقني

التفعيلة : البحر البسيط

ونائحٍ في غُصونِ الأَيكِ أرَّقني

وما عُنيتُ بشيءٍ ظَلَّ يَعْنيهِ

مُطَوَّقٍ بعقودٍ ما يُزايلُهُ

حتى تُفارِقهُ إحدى تَراقيهِ

قد باتَ يَبكي لشجوٍ ما دَريتُ بهِ

وبتُّ أبكي بشجوٍ ليس يدريهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ولرب نائحة على فنن

المنشور التالي

بذمام الهوى أمت إليه

اقرأ أيضاً

رأيت الهلال وقد حلقت

رَأَيتُ الهِلالَ وَقَد حَلّقَت نُجومُ الثُرَيّا لِكَي تَسبِقَه فَشَبَّهتُهُ وَهوَ في إِثرِها وَبَينَهُما الزَهرَةُ المُشرِقَه كِرامٍ بِقَوسٍ رَأى…

حمى الشوق

مرَرْتُ مُرورَ مُلتاعٍ وظمآنٍ قُبَيلَ العصْرِ، أغترِفُ… فما روّى الظَّما منّي ظهورٌ مِنكِ يُختطَفُ كوَمضِ البرْقِ في ليلٍ…