قفوا حول بيروت صلوا على روحها واندبوها
وشدوا اللحى وانتفوها
لكي لا تثيروا الشكوك
وسلوا سيوف السباب لمن قيدوها
ومن ضاجعوها
ومن أحرقوها
لكي لا تثيروا الشكوك
ورصوا الصكوك
على النار كي تطفئوها
ولكن خيط الدخان سيصرخ فيكم: “دعوها”
ويكتب فوق الخرائب
“إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها”.
اقرأ أيضاً
يا من غدا في الجمع يتعب نفسه
يا مَن غَدا في الجَمعِ يُتعِبُ نَفسَهُ كَيما يَزيدَ عَقارهُ وَضَياعَه مَن ظَلَّ في التَجميعِ يُنفِقُ عُمرَهُ فَمَتى…
إذا فاتها روض الحمى وجنوبه
إذا فاتها روضُ الحمى وجَنوبُهُ كفاها النسيمُ البابليُّ وطِيبُهُ وكم حُبَّ من وادٍ إلى العيش مجدِبٍ وأُبغِضَ مَثْرى…
أوجبت في ذمة الأشعار والخطب
أوجبت في ذمة الأشعار والخطب ديناً أبا حسن يبقى على الحقب لم يبق مجدك في التشبيب لي أرباً…
قد كان يسكر شربه
قد كانَ يُسْكِرُ شُرْبُهُ فسَكِرْتُ منْ نظَري إلَيْهِ وهديّةُ الموْلَى تَحُطْ طُ لفَضْلِها رأسي لَدَيْهِ والشّكْرُ يقْصُرُ في…
أراد أن يخفي هواه فقد
أَرادَ أَن يُخفي هَواهُ فَقَد نَمَّ بِما تُخفي أَساريرُه وَكَيفَ يُخفي داءَهُ مُدنَفٌ قَد ذابَ مِن فَرطِ الأَسى…
خسأت كلبا مر بي مرة
خَسَأْتُ كلباً مرَّ بي مرةً فقال مهلاً يا أخا خالدِ حسبُكم خِزْياً بني آدم شِرْكتُكم إياه في والدِ
تقول وعانقتني يوم بين
تَقُولُ وَعَانَقَتْنِي يَوْمَ بِيْنٍ وَمَا إِنْ عَانَقَتْ غَيْرَ السَّقَامِ أَجِسْمُكَ ذَا خَيَالٌ زَارَ جِسْمِي فَقَلْتُ نَعَمْ وَوَصْلُكِ كَالْمَنَامِ
يبكي لميت مات وهو مكرم
يبكي لميت مات وهو مكرم وللحي أولى بالدموع الذوارف فيا عجباً من آسف لامرئ ثوى وما هو للمقتول…