لقَدْ سَجَعَتْ في جُنْحِ لَيْلٍ حَمامةٌ
فَأَيَّ أسىً هَاجَتْ على الهائِمِ الصَّبِّ
لَكِ الويلُ كمْ هَيَّجْتِ شَجْوي بِلَا جَوىً
وَشكوَى بِلا شَكوى وَكَرْباً بِلَا كَرْبِ
وأَسْكبْتِ دَمْعاً مِنْ جُفُونِ مُسَهَّدٍ
وَمَا رَقْرَقَتْ مِنْكِ المَدَامِعُ بِالسَّكبِ