يا بياضَ المشيبِ سوَّدْتَ وجهي
عند بيض الوجوه سُودِ القرونِ
فلَعَمْرِي لأخفينَّك جهدي
عن عياني وعن عيان العيون
ولعمري لأمنعنَّك أن تَضْ
حَكَ في رأسِ آسفٍ محزون
بخضابٍ فيه ابيضاض لوجهي
واسودادٌ لوجهك الملعون
يا بياضَ المشيبِ سوَّدْتَ وجهي
عند بيض الوجوه سُودِ القرونِ
فلَعَمْرِي لأخفينَّك جهدي
عن عياني وعن عيان العيون
ولعمري لأمنعنَّك أن تَضْ
حَكَ في رأسِ آسفٍ محزون
بخضابٍ فيه ابيضاض لوجهي
واسودادٌ لوجهك الملعون