يا صاحب رحلى قف ففى هذا الحي
كنا أنا والشباب والوصل ومي
أفنى أمد الفراق دمعي ودمي
بالله عليك فابك منّى وعليّ
التفعيلة : بحر الدوبيت
اقرأ أيضاً
لما غدا بهروز متقيا
لما غَدا بِهْروزُ مُتَّقياً ربَّ العُلى في السر والجهرِ ألقى عليه من مهابتهِ سِراً مُطاعَ النَّهي والأمْرِ فنجاحُهُ…
ولعت ببيضاء شابت أسود الشعر
وَلَعْتُ بِبَيْضاءَ شابَتْ أسْوَدَ الشَّعَرِ أَشَيْبَةٌ أَمْ خَيالٌ خالَهُ نَظَرِي فَقُلْتُ هذَا اعْتِداءُ الدَّهْر عَاجَلَنِي لِطُولِ مَطْلِكَ لِي…
ذات دل وشاحها قلق
ذاتُ دلٍّ وِشاحُها قلقُ مِن ضُمورٍ وحِجْلُها شَرِقُ بَزَّتِ الشَّمسُ نورَها وحَباها لحظَ عينيهِ شادِنٌ خَرِقُ ذَهبٌ خَدُّها…
وروض كساه الطل وشيا مجددا
وَرَوضٍ كَساهُ الطَلُّ وَشياً مُجَدَّداً فَأَضحى مُقيماً لِلنُفوسِ وَمُقعِدا إِذا ما اِنسِكابُ الماءِ عايَنتَ خِلتَهُ وَقَد كَسَّرَتهُ راحَةُ…
ولو عددت مالك من أياد
ولو عَدَّدْتَ مالَكَ من أَيادٍ لأَفنَيْتُ الطُّروسَ ولم أُوَفِّ أَلَسْتَ مُحَكِّمِي في بحرِ جُودٍ لَدَيْكَ جَعَلْتَهُ في بَطْنِ…
عجبا لطيف خيالك المتعاهد
عَجَباً لِطَيفِ خَيالِكِ المُتَعاهِدِ وَلِوَصلِكِ المُتَقارِبِ المُتَباعِدِ يَدنو إِذا بَعُدَ المَزارُ وَيَنتَوي في القُربِ لَيسَ أَخو الهَوى بِمُباعِدِ…
نفس يحتثه نفس
نَفَسٌ يَحتَثُّهُ نَفَسُ وَدُموعٌ لَيسَ تَحتَبِسُ وَمَغانٍ لِلكَرى دُثُرٌ عُطُلٌ مِن عَهدِهِ دُرُسُ شَهَرَت ما كُنتُ أَكتُمُهُ ناطِقاتٌ…
تقمص ثوبا أبيضا من بجوده
تقمص ثوباً أبيضاً من بجوده لنا عند إمساك السحاب سحاب فخلنا برؤيا وجهه الشمس في الضحى يقد لها…