يعيبونها عندي بشقرة شعرها
فقلت لهم هذا الذي زانها عندي
يعيبون لون النور والتبر ضله
لرأي جهولٍ في الغواية ممتد
وهل عاب لون النرجس الغض عائب
ولون النجوم الزاهرات على البعد
وأبعد خلق اللَه من كل حكمةٍ
مفضل جرم فاحم اللون مسودٌ
به وصفت ألوان أهل جهنم
ولبسة باكٍ مثكل الأهل محتد
ومذ لاحت الرايات سوداً تيقنت
نفوس الورى أن لا سبيل إلى الرشد
اقرأ أيضاً
نهر كأن الشمس تملأ قلبه
نَهرٌ كَأَنَّ الشَمسَ تَملَأُ قَلبَهُ فَيُجِنُّ داءً لِلغَرامِ دَخيلا الريحُ تُبدي الثَوبَ مِنهُ مُعَكَّراً وَالشَمسُ تُلقي صارِماً مَصقولا…
كأنما الجوزاء لما بدت
كَأَنَّما الجَوزاءُ لَمّا بَدَت مِنطَقَةٌ مِن لُؤلُؤٍ رَطبِ فَاِشرَب عَلى بَهجَتِها قَهوَةً أَحلى مِنَ الوَصلِ بِلا عَتبِ
به تنطوي الآمال عند انبساطها
به تنطوي الآمالُ عند انبساطها وتنبسطُ الأعمارُ بعد انطوائِها وما تنطوي الآمالُ عنه بخيبةٍ ولكنْ إلى جدواهُ أقصى…
إن الزغاليل الكرام بمصرنا
إن الزغاليل الكرام بمصرنا كظباء مكة صيدهن حرام يُحسبن من لين الكلام فواحشا ويصدهن عن الخنا الإسلام
أفكر .. أينا أسعد
اليوميات (12) أفكر : أينا أسعد ؟ أنا .. أم قطنا الأسود ؟ أنا ؟ أم ذلك الممدود…
قل للأمير كسوتني
قُل لِلأَميرِ كَسَوتَني حُلَلَ الغِنى بِمَواهِبِك فَأَتَيتُ أَنشُرُ ما اِنطَوى مِن مُعلَماتِ مِناقِبِك فَرَجَعتُ لَمّا بانَ لي تَقطيبُ…
أسرك أن كانت بوجهك وجنة
أَسَرَّكَ أَن كانَت بِوَجهِكَ وَجنَةٌ سَمِيَّةُ عيرٍ تَحمِلُ المِسكَ وَالعِطرا وَما عَلِمَ الأَغراضَ خاطِرُ حِندِسٍ يُعِدُّ لَهُ غاوٍ…
رأيت حساما في ذرى عامر وقد
رَأيتُ حُسَاماً فِي ذَرَى عَامِر وَقَد كَسَاهُ بَيَاضاً خَوفَ أن يَتَغَيَّرَا فقلتُ لَبِستَ الذُّعرَ يا سَيفُ أبيضَا وَعَهدِي…