قل لأبي سهل الذي ترك

التفعيلة : البحر المنسرح

قُلْ لأبي سهلٍ الذي ترك ال

وعْر بمعروفهِ وقد سهُلا

رأيتُني يا أخا السّماح وإيْ

ياكَ عجيباً حديثُنا مَثلا

تولي فأُثني فتُتْبِعُ النَهَلَ ال

أوَّلَ من عارفاتك العَللا

فهكذا دأبُنا تجودُ فإنْ

أثْنيْتُ أتبعْتَ ناقةً جملا

ما نفلٌ جاءني فقُمْت به

في الناس إلا أردفْتَه نفلا

اللَّه عوْني على صنيعِك بي

فما أرى لي بحملهِ قِبَلا

كلَّفْتُ تخفيف ما امتَننْتَ به

شُكريك فازداد كاهلي ثِقلا

يا آلَ نوبختَ لا عدمتُكمُ

ولا تبدَّلتُ منكُمُ بدلا

إن صحَّ علمُ النجومِ كان لكم

حقاً إذا ما سواكمُ انتحلا

كم عالمٍ فيكمُ وليس بأن

قاسَ ولكن بأن رقى فَعَلا

أعلاكُم في السماء مجدُكُمُ

فلستُمُ تجهلون ما جُهلا

شافهتُمُ البدرَ في السؤالِ عن ال

أمرِ إلى أن بلغتُمُ زُحَلا

وكلُّ ما بين ذا وذاك فما

تخشون أنَّى سلكتُمُ الزللا

لم تدركوا قطُّ بالحسابِ بل ال

أحساب علماً لكم ولا عملا

ما جعل اللَّه بين علمكُمُ

وبينكم غيرَ مَجدِكم وُصَلا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لاح شيب فنهنه الحلم جهلا

المنشور التالي

ولما رأيت القيل ينبو شنيعه

اقرأ أيضاً