تذكرت ودا للحبيب كأنه
لخولة أطلالٌ ببرقة ثهمد
وعهدي بعهدٍ كان لي منه ثابتٍ
يلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
وقفت به لا موقناً برجوعه
ولا آيساً أبكي وأبكي إلى الغد
إلى أن أطال الناس عذلي وأكثروا
يقولون لا تهلك أسى وتجلد
كأن فنون السخط ممن أحبه
خلايا سفينٍ بالنواصف من دد
كأن انقلاب الهجر والوصل مركب
يجوز به الملاح طوراً ويهتدي
فوقت رضي يتلوه وقت سخط
كما قسم الترب المقابل باليد
ويبسم نحوي وهو غضبان معرضٌ
مظاهر سمطي لؤلؤٍ وزبرجد
اقرأ أيضاً
لله بالحدباء عيشي فكم
لِلَّهِ بِالحَدباءِ عَيشي فَكَم وَرَدتُ مِن عَينٍ بِها جارِيَه وَكَم تَقَنَّصتُ بِها جُؤذُراً وَرُدتُ مِن عَينٍ بِها جارِيَه
أين من قال بأن ليس
أيْنَ من قال بأنْ لي س إلى الكُرْسِيِّ سُلَّمْ لو رأى قَرْنَ الحرْيثيْ يِ استحى أن يَتَكَلَّمْ
قد كنت لا شئ في الأنام لكي
قد كنت لا شئ في الأنام لكي تصفع من صانع وإن عدلا فذاك ما كان ضاربا رجلا لكنه…
يا ترب ضمنك الممات مسودا
يا تُرْبُ ضَمَّنكَ المَماتُ مُسَوَّداً كادَتْ لهُ نَفْسِي تَزُولُ تَقَطُّعا قدْ كُنْتُ آمُلُ أَنْ يَقِيكَ الدَّهْر لِي صَرْفَ…
قم تأمل بنا عجائب دهر
قُم تَأَمَّل بِنا عَجائِبَ دَهرٍ كُتِبَت فيهِ لِلرِجالِ الرِماكُ وَما أَسَرَّت أُمُّ العِيالِ سُروراً مُنذُ قالوا أَبو العِيالِ…
يرعى الرجاء بنو أبيه فبينه
يَرْعَى الرّجاءَ بنو أبيه فَبَينَه أبداً وبينهمُ وَكِيدُ إِخاءِ ولئن دَعونا من كرامتِه فلا عجَبٌ ونحن له من…
نعب الغراب فقلت أكذب طائر
نَعَبَ الغُرابُ فقُلْتُ أَكذَبُ طائرٍ إنْ لَمْ يُصَدّقهُ رُغاءُ بَعيرِ رِدُّ الجمالِ هُوَ المُحَقِّقُ لِلنَّوى بَل شرُّ أحْلاسٍ…
تقاضاك دهرك ما أسلفا
تقاضاكَ دَهْرُك ما أَسْلَفا وكدَّر عَيْشَكَ بعد الصَّفا فَلا تَعْجَبنَّ فإِنَّ الزَمانَ رَهِينٌ بِتَفْريقِ ما أَلَّفا