تذكرت ودا للحبيب كأنه
لخولة أطلالٌ ببرقة ثهمد
وعهدي بعهدٍ كان لي منه ثابتٍ
يلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
وقفت به لا موقناً برجوعه
ولا آيساً أبكي وأبكي إلى الغد
إلى أن أطال الناس عذلي وأكثروا
يقولون لا تهلك أسى وتجلد
كأن فنون السخط ممن أحبه
خلايا سفينٍ بالنواصف من دد
كأن انقلاب الهجر والوصل مركب
يجوز به الملاح طوراً ويهتدي
فوقت رضي يتلوه وقت سخط
كما قسم الترب المقابل باليد
ويبسم نحوي وهو غضبان معرضٌ
مظاهر سمطي لؤلؤٍ وزبرجد
اقرأ أيضاً
عنسي في الدنيا سوى الراهي
عَنسِيَ في الدُنِّيا سِوى الراهي طَلَّقتُها تَطليقَ إِكراهِ وَالجَدُّ أَبراها لِمَن راضَها فَاِنهَض إِلى عَنسكَ إِبراهِ وَإِنَّما نَحنُ…
يا إماما أحسن به من إمام
يا إماماً أحسِنْ به من إمامٍ وكريماً قد فاقَ كل الكرامِ إنّ لي في مدارسِ العلمِ شأناً ردّ…
إذا لم يكن إغضاء عين على قذى
إذا لم يكُنْ إغضاءُ عَينٍ على قذى فأيُّ فَعالٍ أستحِقُّ بهِ الشُّكْرُ
لهابك الكفر حتى حل ما ربطا
لَهابَكَ الكُفرُ حَتّى حَلَّ ما رَبَطا وَخافَكَ الدَهرُ حَتّى رَدَّ ما فَرَطا وَالدَهرُ يَكتُبُ شُكراً يَستَمِدُّ لَهُ نِقسَ…
والله ما اتخذ الكتابة حرفة
وَاللَهِ ما اِتَّخَذَ الكتابَةَ حرفةً إِلّا لِحُبِّ الدُرجِ وَالأَقلامِ
الطيلسان اشتق في لفظه
الطَيلَسانُ اِشتُقَّ في لَفظِهِ مِن طُلسَةِ المُبتَكِرِ الجامِعِ وَزيدَ ما زيدَ لِتَوكيدِهِ فَالشَرُّ في بارِقِهِ اللامِعِ وَأَما اِستَحى…
أرى الأرض فيها دولة مضرية
أَرى الأَرضَ فيها دَولَةٌ مُضَرِيَّةٌ يَكونُ دَمُ الباغي عَداوَتَها مِضرا وَأَردِيَةٍ بيضاً تَبَدَّلَ أَهلُها بِحُكمِكَ رَبَّ الناسِ أَردِيَةٍ…
يا سيد السادات جئتك قاصدا
يا سيد السادات جئتك قاصداً أرجو رضاك وأحتمي بحماكا أنا طامع بالجود منك ولم يكن لابن الخطيب من…