تذكرت ودا للحبيب كأنه
لخولة أطلالٌ ببرقة ثهمد
وعهدي بعهدٍ كان لي منه ثابتٍ
يلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
وقفت به لا موقناً برجوعه
ولا آيساً أبكي وأبكي إلى الغد
إلى أن أطال الناس عذلي وأكثروا
يقولون لا تهلك أسى وتجلد
كأن فنون السخط ممن أحبه
خلايا سفينٍ بالنواصف من دد
كأن انقلاب الهجر والوصل مركب
يجوز به الملاح طوراً ويهتدي
فوقت رضي يتلوه وقت سخط
كما قسم الترب المقابل باليد
ويبسم نحوي وهو غضبان معرضٌ
مظاهر سمطي لؤلؤٍ وزبرجد
اقرأ أيضاً
السحر من سود العيون لقيته
السِحرُ مِن سودِ العُيونِ لَقيتُهُ وَالبابِلِيُّ بِلَحظِهِنَّ سُقيتُهُ الفاتِراتِ وَما فَتَرنَ رِمايَةً بِمُسَدَّدٍ بَينَ الضُلوعِ مَبيتُهُ الناعِساتِ الموقِظاتِ…
وبالأشعار تعرف قائليها
وَبِالأَشعارِ تَعرِفُ قائِليها كَما حُدِّثتَ عَن نَجرٍ بِنَجلِ سَبَقتُ بِها فَقَد صارَت لِقَومٍ مَحارِبَ وَالَّذي بَعدي مُصَلِّي
إذا ما شربت الخمر صرفا مهنأ
إِذا ما شَرِبتُ الخَمرَ صِرفاً مُهَنَّأً شَرِبنا الَّذي مِن مِثلِهِ شَرِبَ الكَرمُ أَلا حَبَّذا قَومٌ نَداماهُمُ القَنا يُسَقّونَها…
يومنا يوم مجون
يَومُنا يَومُ مُجونِ فَخُذُوهُ في سُكونِ بَينَ دُرٍّ في لُجَينٍ مِن نَدىً في ياسَمينِ وَدَنانيرِ بَهارٍ في هَمايينِ…
أيحلو لمن لا صبر ينجده صبر
أَيَحلو لِمَن لا صَبرَ يُنجِدُهُ صَبرُ إِذا ما اِنقَضى فِكرٌ أَلَمَّ بِهِ فِكرُ أَمُمعِنَةً في العَذلِ رِفقاً بِقَلبِهِ…
جنى لحظ عيني من محاسن وجهه
جنى لَحظُ عَيني مِن محاسِنِ وَجهِهِ ولمْ أدرِ أنَّ اللحْظَ لّما جتى جنى أشارَ يُمَنِّيني بوَصلٍ أن اصْطَبِرْ…
تفوه دهركم عجبا فأصغوا
تَفَوَّهَ دَهرُكُم عَجَباً فَأُصغوا إِلى ما ظَلَّ يُخبِرُ يا شُهودُ إِذا اِفتَكَرَ الَّذينَ لَهُم عُقولٌ رَأَوا نَبَأً يَحُقُّ…
أما والذي أعطاك بطشا وقوة
أَما وَالَّذي أَعطاكِ بَطشاً وَقُوَّةً وَصَبراً وَأَزراني وَنَقَّصَ مِن بَطشي لَقَد مَحَّضَ اللَهُ الهَوى لَكِ خالِصاً وَرَكَّبَهُ في…