دنا أملي حتى مددت لأخذه

التفعيلة : البحر البسيط

دنا أملي حتى مددت لأخذه
يداً فأنثنى نحو المجرة راحلا
فأصبحت لا أرجو وقد كنت موقناً
وأضحى مع الشعري وقد كان حاصلا
وقد كنت محسوداً فأصبحت حاسداً
وقد كنت مأمولاً فأصبحت آملا
كذا الدهر في كراته وانتقاله
فلا يأمنن الدهر من كان عاقلا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لا تلمها على النفار ومنع ال

المنشور التالي

على سيدي مني رقيب محافظ

اقرأ أيضاً

وشادن نبهته والكرى

وَشادِنٍ نَبَّهْتُهُ وَالكَرى يُميلُهُ كَالغُصُنِ المُنْعَطِفْ فَجاءَ يَمْشِي ثَمِلاً خَطْوُهُ وَهْوَ بِجِلْبابِ الدُّجَى مُلْتَحِفْ بَدْرُ الدُّجَى يَسْعَى بِشَمْسِ…

بدلت عبرة من الإيماض

بُدِّلَت عَبرَةً مِنَ الإيماضِ يَومَ شَدّوا الرِحالَ بِالأَغراضِ أَعرَضَت بُرهَةً لَمّا أَحَسَّت بِالنَوى أَعرَضَت عَنِ الإِعراضِ غَصَبَتها نَحيبَها…