أبا عامر ناديت خلا مصافياً
يفديك من دهم الخطوب الطوارق
وآلمت قلباً مخلصاً لك ممحضاً
بودك موصول العرى والعلائق
شدائد يجلوها الإله بلطفه
فلا تأنس إن الدهر جم المضايق
فمعقب سوء الحال حسني وفرحة
وتالي رخاء العيش احدى البوائق
ورب أسير في يد الهول مطلق
ومنطلق والدهر أسوق سائق
سفينة نوح لم تضق بحلولها
وضاق بهم رحب الملا والسمالق
فإن تنج قلت الحمد لله مخلصاً
فمن أعظم النعمى بقاء المصادق
وإن تكن الأخرى فأقرب بلاحق
تأخر منا من تقدم سابق
فقربك لي أنس وبعدك موحشي
ولقياك مسلاتي وفقدك شائقي
اقرأ أيضاً
هات العدل
إدعُ إلى دينِكَ بالحُسنى وَدَعِ الباقي للديَّان . أمّا الحُكْمُ .. فأمرٌ ثانْ . أمرٌ بالعَدْلِ تُعادِلُهُ لا…
إنني وزعت حبي طائعا
إِنَّني وَزَّعْتُ حُبِّي طائِعاً بينَ شَجْوٍ وضِياءٍ وخُنُثْ يتنازَعْنَ الهوى مِنْ ذي هوىً آمناتٍ عُقدةً لا تُنْتَكَثْ وإذا…
وكم ليلة لا أعلم الدهر طيبها
وكم ليلةٍ لا أعلم الدهر طيبها مخافة أن يقتصَّ مني لها الدهرُ سهادٌ ولكن دونه كل رقدةٍ وليلٌ…
حي الرباب وتربها
حَيِّ الرَبابَ وَتِربَها أَسماءَ قَبلَ ذَهابِها اِرجِع إِلَيها بِالَّذي قالَت بِرَجعِ جَوابَها عَرَضَت عَلَينا خُطَّةً مَشروقَةً بِرُضابِها وَتَدَلَّلَت…
متى أهجم عليك يقل دعي
مَتى أَهجِم عَلَيكَ يُقَل دَعيٌّ أَصابَتهُ السَنابِكُ في مَضيقِ وَأَكرَمُ مِن أَبي الخُلُجيِّ رَهطاً أَغَصَّتهُ أَعَزِّتُنا بِريقِ
بيت على أرض الهدى وسمائه
بَيتٌ عَلى أَرضِ الهُدى وَسَمائِهِ الحَقُّ حائِطُهُ وَأُسُّ بِنائِهِ الفَتحُ مِن أَعلامِهِ وَالطُهرُ مِن أَوصافِهِ وَالقُدسُ مِن أَسمائِهِ…
نصال ملت الأجفان
نِصَالٌ مَلَّتِ الأجْفَانْ وَنَوْمٌ أَتْعبَ الأجْفَانْ فَهُبُّوا أَيُّهَا الأَبِطَالْ وَسُلُّوهَا مِن الأَغْمَادْ سُيُوفاً تُبْرِيءُ الأحْقَادْ وَتُحْيِي مَيَّتَ الآمَالْ
تركت هوى سعدى وليلى بمعزل
تَرَكتُ هَوَى سَعدى وَلَيلى بِمَعزلٍ وَعُدتُ إلَى مَصحُوبِ أَوَّلَ مَنزِلِ غَزَلتُ لَهُم غَزلاً رَقِيقاً فَلَم أَجِد لِغَزلِيَ نَسَّاجاً…