جاء سليمانُ بني طاهرٍ
فاجتاح مُعتزَّ بني المُعْتَصِمْ
كأنَّ بغدادَ لدن أبصرتْ
طلعتَه نائحةٌ تلتدمْ
مستقبَلٌ منه ومُسْتَدْبَرٌ
وجهُ بخيلٍ وقفا مُنْهَزِمْ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
يا مهيني عند المغيب ومبد
يا مُهيني عِندَ المَغيبِ وَمُبدٍ مَع حُضوري خُضوعَ عَبدٍ لِمَولى لا تَقُم لي مَعَ التَقاعُدِ عَنّي فَقِيامِ النُفوسِ…
حال بين الجفن والوسن
حالَ بَينَ الجَفنِ وَالوَسَنِ حائِلٌ لَو شِئتَ لَم يَكُنِ أَنا وَالأَيّامُ تَقذِفُ بي بَينَ مُشتاقٍ وَمُفتَتِنِ لي فُؤادٌ…
بلغي الأحباب يا ريح
بَلِّغي الأَحبابَ يا ري حَ الصَبا عَنّي السَلاما وَإِذا خاطَبَكِ الجا هِلُ بي قَولي سَلاما أَنا مَن لَم…
ما بال عينٍ شوقها استبكاها
ما بالُ عَينٍ شَوقُها استَبكاها في رَمسِ دارٍ لَبِسَت بِلاها طامِسَةِ الأعلامِ قَد مَحاها تَقادُم مِن عَهدِها أَبلاها…
يدافع زهو التيه أعطاف دلها
يُدافِعُ زَهْوُ التَّيِهِ أَعْطافَ دلِّها فَتَحْسَبُها نَشْوى وما شَرِبَتْ خَمْرَا وَتُظْهِرُ لي من تَحْتِ أَزْرارِ جَيْبِها إِذا ما…
عذلت هذيما حين صد عن الحمى
عَذَلتُ هُذَيماً حينَ صَدَّ عَنِ الحِمى بِأَيدي المَطايا مُسرِعاً غَيرَ لابِثِ فآلى يَميناً رَبُّهُ عالِمٌ بِها وَقَد خابَ…
وعهدي به والله يصلح أمره
وَعَهدي بِهِ وَاللَهِ يُصلِحُ أَمرَهُ رَحيبُ مَجالِ الرَأيِ مُنبَلِجِ الصَدرِ فَلا جَعَلَ اللَهُ الوُلايَةَ سِبَة عَلَيهِ فَإِنّي بِالوِلايَةِ…
إلا لله دهر كنت فيه
إلا لله دهر كنت فيه أعز علي من روحي وأهلي فما برحت يد الهجران حتى طواك بنانها طي…