لم يزل خالدٌ لَدُن كانَ طِفلاً
مُرْضَعاً والأيورُ أكبرُ هَمِّهْ
كان قِدْماً يَمُصُّ أيْرَ أبيه
ويُطيل الصدودَ عن ثدْي أُمِّهْ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
يا مخجل الغصن الفينان إن خطرا
يا مُخجِلَ الغُصُنِ الفَينانِ إِن خَطَرا وَفاضِحَ الرَشإِ الوَسنانِ إِن نَظَرا يَفديكَ مِنّي مُحِبٌّ شَأنُهُ عَجَبٌ ما جِئتَ…
أفتني إن كنت ثقفا شاعرا
أَفتِني إِن كُنتَ ثَقفاً شاعِراً عَن فَتىً أَعوَجَ أَعمى مُختَلِف سَيِّءِ السَحنَةِ كابٍ لَونُهُ مِثلِ عودِ الخِروَعِ البالي…
وما عن قلى عاتبت بكر ابن وائل
وَما عَن قِلىً عاتَبتُ بَكرَ اِبنَ وائِلٍ وَلا عَن تَجَنّي الصارِمِ المُتَجَرِّمِ وَلَكِنَّني أَولى بِهِم مِن حَليفِهِم لَدى…
أما الشباب فقد سبقت بغضه
أَمّا الشَبابُ فَقَد سُبِقتَ بِغَضِّهِ وَحَطَطتَ رَحلَكَ مُسرِعاً عَن نِقضِهِ وَأَفاقَ مُشتاقٌ وَأَقصَرَ عاذِلٌ أَرضاهُ فيكَ الشَيبُ إِذ…
يامن غدا سببي حتى عرفت به
يامَنْ غَدا سَبَبي حتَّى عُرِفْتُ بهِ حَسْبي عُلاكَ إلى نَيلِ المُنى سَبَبا لَولْم تُرِدْ نَيْلَ ما أرجو وأطلُبُهُ…
أسومك ما يسوم العبد مثلي
أسومُكَ ما يسومُ العبدُ مثلي مَليكاً من بني الأملاك مثلَكْ أسومُكَ أن تدرَّ عليَّ رزقي وتنبذَ خِدمتي لتُبينَ…
أي شأن لا يباح به
أَيُّ شَأنٍ لا يُباحُ بِهِ بَعدَ ما قَد باحَ لي شانُ وَكَلامُ الصَبِّ أَدمُعُهُ لَكَ وَالأَفواهُ أَجفانُ أَدمُعي…
حاشى الرقيب فخانته ضمائره
حاشى الرَقيبَ فَخانَتهُ ضَمائِرُهُ وَغَيَّضَ الدَمعَ فَاِنهَلَّت بَوادِرُهُ وَكاتِمُ الحُبِّ يَومَ البَينِ مُنهَتِكٌ وَصاحِبُ الدَمعِ لا تَخفى سَرائِرُهُ…