آليت أهجو كريما عند نبوته

التفعيلة : البحر البسيط

آليتُ أهجو كريماً عند نبوته

ولا لئيماً وإنْ أكدى وإنْ شتما

أنِفْتُ من أنْ يقولَ الناسُ لي كَلِبٌ

وبصَّرْتني صروفُ الدَّهرِ بعد عَمَى

وقوَّمَتْني يد من سيِّدٍ حَدِبٍ

بل شيمةٌ منه أعْدَتْ شيمتي كرما

فلن أرى ما تولاني به تِرةً

بل نعمةً تستحق الشكرَ بل نِعَما

للَّهِ دَرُّ ثِقافٍ مِنْهُ قوَّمني

لئن لَؤُمْتُ لقد أبقى وما لؤُما

ما زال يرفُقُ في تقْوِيمِه أودي

حتى تقوَّم لي عُودي وما انحطما


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

على الطائر الأيمن المرتجى

المنشور التالي

يا أبا الصقر إن شكري لمعروفك

اقرأ أيضاً

سبقت ففز بعظيم الخطر

سَبَقتَ فَفُز بِعَظيمِ الخَطَر وَدَع لِعِداكَ المُنى وَالخَطَر فَدَتكَ مُلوكٌ عَلَت بِالجُدودِ وَأَعلاكَ مَجدُكَ لَمّا ظَهَر وَأَينَ المُنيفُ…