لم يزل للسكنجبين قرين

التفعيلة : البحر الخفيف

لم يزل للسَّكَنْجَبينِ قرينُ

إن نأى عنه فهو صَبٌّ حزينُ

ولدينا سَكنجبينٌ وحيدٌ

أنت عندي بالأجرِ فيه قمين

فاقرِنَنْ بالسكنجبين أخاهُ

إنه لافتقادِه مستكين

والذي تستميح غال ثمينٌ

وثناءُ الأحرار غالٍ ثمين

ورجاءُ السماح في الناس ظنٌّ

ورجاءُ السماح فيك يقين

والذي يُستقى من النار غَوْرٌ

والذي نستقيه منك مَعين

فاعذِرنَّا على انتجاعك في الحا

جاتِ فالعُذر عند ذاك مُبين

بدؤكَ الحرَّ حَرَّضَ العَوْدَ منّا

وسماحِ الفتى عليه مُعين

وكفانا تَهيُّب العَوْد في الحا

جاتِ أنَّ السماح منك مكين

أنت من لا يُخاف منه اعتذارٌ

عند عَوْدٍ ولا يُخاف يمين

ولكم كَمَّن الجوادُ من البخْ

ل كميناً حاشاك ذاك الكمين

فإذا ما استُثير منه دفينُ ال

بُخْلِ بالعَوْد ثار ذاك الدفين

ذاك جودٌ له أوان وحينٌ

ثم يمضي فينقضي فيَبين

وابتلى السائلون جودك فالدْه

رُ كله أوانٌ وحين


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يعطي الرغائب جودا من طبيعته

المنشور التالي

عد عن دار وعن جار ظعن

اقرأ أيضاً