أقولُ لراجي خالدٍ إذ رأيته
وقد ضلَّ في تلك المخازي وقدْ وَنى
ليكفيكَ ما قد قيل مما تقولُه
فلا تَكُ ممن يَعنِه اللَّه بالعَنا
بلى سَمِّه أوسمِّ من ضمَّ رحلَهُ
وحسبُك بالأسماء تكفي وبالكُنى
متى أطعمتك النفسُ في سبق خالدٍ
بمعنىً بديعٍ ليس فيه من الخنا
فإنك يا مغرور فيما رجوْتَهُ
كمن يرتجي سبق المقادير بالمُنى
له نسوةٌ لو مُلِّك الليلُ أمره
لأوشك عنهنَّ الزوالَ وما ثنا
إذا دُفعتْ أيدي الزناةِ بسُحرةٍ
رفعن لمرتادِ الزنا أرجُلَ الزنا