وشيخٍ يبيتُ غلامٌ له
يُنَعِّمُهُ بنعيمٍ مُهينْ
يقلقِل أحشاءه باركاً
بعَرْد طويلٍ غليظٍ متين
ويشفي غليلَ استِه بالمَنيِّ
ورُب شِفاء بماءٍ مَهين
فكم ثَمَّ للشيخِ من سجدةٍ
تُعفِّر بالخَدِّ تُربَ الجبين
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
قل للذي غرته عزة ملكه
قُلْ لِلَّذي غَرَّتْه عِزَّةُ مُلْكِهِ حتى أخلَّ بطاعةِ النُّصَحاءِ شرفُ المُلوكِ بعلمهم وبرأيِهمْ وكذاكَ أوجَ الشَّمسِ في الجَوْزاءِ
أسيف الوزارة بوركت من
أسَيفَ الوَزَارَةِ بُورِكتَ مِن حُسَامٍ وَأيَّدتَ مِن حَامِلِ وَيَا سَيِّداً هَأم بِالمعلَوَاتِ فَلَم يُصغِ فِيهَا إلَى عَاذِلِ فَجَدَّدَ…
أمنك سرى يا بثن طيف تأوبا
أَمِنكِ سَرى يا بَثنَ طَيفٌ تَأَوَّبا هُدُوّاً فَهاجَ القَلبَ شَوقاً وَأَنصَبا عَجِبتُ لَهُ أَن زارَ في النَومِ مَضجَعي…
وزور أتى والليل يحدو ركابه
وَزَوْرٍ أَتَى وَاللَّيْلُ يَحْدُو رِكابَهُ وَما لِقِلاصِ النَّجْمِ فيهِ مُنيخُ أُحَدِّثُهُ سِرَّاً وَلِلْبَدْرِ نَحْوَنا تَلَفُّتُ واشٍ وَالنُّجومُ تُصيخُ
نبت بك عن أوطان عزك غيبة
نَبَت بِكَ عَن أَوطانِ عِزِّكَ غَيبَةٌ فَكُنّا كَزندٍ عُطّلت مِن سِوارِها وَكُنتَ الثُريّا حينَ عادَت وَأَشرَقَت أَمِنّا بِها…
هل تحت ليلك بالغضا من رائد
هل تحت ليلك بالغضا من رائدِ يقتاف آثارَ الصباحِ الشاردِ هيهات تلك نَشيدةٌ ممطولةٌ عند الغرام على المحبِّ…
تركت الربع لا أبكيه
تَرَكتُ الرَبعَ لا أَبكي هِ وَالأَطلالَ وَالرَسما وَلا أَبكي عَلى لَيلى وَلا سَعدى وَلا سَلمى وَذاكَ لِأَنَّني رَجُلٌ…
بيت لسيدة البشارة شاده
بَيتٌ لِسيدةِ البَشارِةِ شادَهُ رُهبانُ ديرٍ لِلمُخلّصِ يَنتَمي فاهتِف بِتاريخٍ تَحيّيها بِهِ وَاهدِ البِشارَةَ وِالسَلامَ لمَريَمِ