حزني منك يا ابنة الأملاك

التفعيلة : البحر الخفيف

حزني منكِ يا ابنة الأملاكِ

أيُّ ذلٍّ لقيتُه في هواكِ

لم أزلْ ناسكاً فأصبحتُ في الحب

بِ خليعاً في حلبةِ الفُتَّاكِ

أين تلك العهودُ لما التقينا

يوم شعب الغضا ووادي الأراك

ومواثيقُنا بأنْ لستِ تهْوِيْ

نَ سوانا ولا نحبُّ سواك

أخلبتِ القلوبَ حتى إذا مك

كَنتِ منا أبعدتِها من رضاك

لا تسيئي ملك المماليك والمم

لوكُ ذو واجبٍ على الملاك

وارأفي بالأسير أو لا فَمُنّي

بسراحٍ وأنعمي بفكاك

واجعلي حظنا لديكِ من الودْ

دِ استماعاً من النفوسِ الشواكي

كيف للعين بالرُّقادِ وللقل

بِ بصبر وللقُوى بحراك

وبأحشائي منك وعدٌ قديم

وهوىً زرعُه على الدهر زاك

وسقامٌ أغصَّ مُحتَسَيَ المغ

تصِّ من مُسمعاته بالبواكي

برزتْ في مها تغصُّ بسِمْطي

بردٍ بُكرةً على المسواك

واستشاطتْ من شكوِنا ثم قالت

شغلي عن مقالة الأفلاك

لو به ما شكاهُ منا لما عرْ

رَضنا في نسيبه للهلاك

ثم ولَّتْ كالشمسِ أعلى قضيبٍ

فوق دعصٍ رابٍ على الأوراكِ

بأبي تلك حين لجَّ بها الإع

راضُ من واصلٍ ومن ترّاك

نال قلبي من حبها مثلَ ما نا

ل بني هاشمٍ من الأتراك


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا قاتل السنور والديك

المنشور التالي

يا أبا قاسم قطعت من العادات

اقرأ أيضاً

لله در الشراة إنهم

لِلّهِ دَرُّ الشُراةِ إِنَّهُمُ إِذا الكَرى مالَ بِالطُلى أَرِقوا يُرَجِّعونَ الحَنينَ آوِنَةً وَإِن عَلى ساعَةً بِهِم شَهَقوا خَوفاً…