قل لأيوب والكلام سجال

التفعيلة : البحر الخفيف

قُلْ لأيوبَ والكلامُ سجالُ

والجوابات ذاتَ يومٍ تُدالُ

اسكتوا بعدَها فلا تذكروا الشؤ

م حياً فأنتُمُ الآجالُ

أنا شؤمي فيما تقولون عزَّا

لٌ ولكنَّ شؤمَكم قتَّالُ

بالذي أدْرَكَ المؤيّدَ منكم

وابنَ سعدانَ تضربُ الأمثالُ

زُرتموه والصالحاتُ عليه

مقبلاتٌ فأدبر الإقبالُ

حين درَّتْ له أفاويقُ دنيا

هُ دلفتُم له فكان الفِصالُ

إن شؤماً حُلَّتْ به عقدةُ العَه

دِ لشؤمٌ تزول منه الجبالُ

ليس بدْعاً من الحوادثِ أن يُع

زَلَ والٍ وأن تموتَ الرّجالُ

إنما البدعُ أن تزولَ أُمورٌ

لم يكن يهتدي إليها الزوالُ

كالذي حاقَ بالمؤيَّدِ منكُمْ

بعدما نُوِّطَتْ به الآمالُ

ذلك الشؤمُ يا بني أمّ شيخٍ

يُمكنُ القائلين فيه المقالُ

ذاكَ شؤمٌ فيهِ سِمام الأفاعي

ناجزُ النقد ليس فيه مِطالُ

ذاك شؤمٌ كالسيل عفَّى على القط

رِ جُلالٌ كما يكون الجلالُ

ذاك شؤمٌ لو جاور البحرَ يومي

نِ لأمسى وليس فيه بلالُ

ذاك شؤمٌ لو كان في جنة الخل

د لحالت بأهلها الأحوالُ

ذاك شؤمُ لا يثلم الدهر حدّي

ه وما لم يَزُل فليس يُزالُ

ذاك شؤمٌ شؤمُ البسوسِ وغبرا

ء وشؤم الورى عليه عِيالُ

كالذي أدركَ المؤيدَ منكم

وهْو في رأسِ نجوةٍ لا يُنالُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا عصمة لست منها باغيا بدلا

المنشور التالي

حذار عرامي أو نظار فإنما

اقرأ أيضاً

أحب امرئ حبت الأنفس

أَحَبُّ اِمرِئٍ حَبَّتِ الأَنفُسُ وَأَطيَبُ ما شَمَّهُ مَعطِسُ وَنَشرٌ مِنَ النَدِّ لَكِنَّما مَجامِرُهُ الآسُ وَالنَرجِسُ وَلَسنا نَرى لَهَباً…