قصيدة كرها مثقفها

التفعيلة : البحر المنسرح

قصيدةٌ كرَّها مُثقّفُها

عليكَ إذ ثُقِّفتْ على مَهَلِ

أعجله الوقتُ عن رياضتها

فأقبلتْ ريّضاً على عجلِ

ثم استراضتْ فجاء مركَبُها

مُمْتَهَدَ الظهرِ مُردفَ الكَفَلِ

لم أحتشمْ كرَّها عليك ولا

سدَّد منها مواضعَ الخللِ

لأنني عالمٌ بأنك لا

تعتِبُ فيما أصلحتُ من عملي

وليس مثلي ينامُ عن خَلَلٍ

في مدح ممدوحِه ولا زلَلِ

لا سيما في مديح ممتدَحٍ

مشتهر الذكر سائر المثلِ

والشعر ما كان غير مُنْتَحَلٍ

يَحْرُمُ في مدح كل مُنْتَحِلِ

فَلْيَسْتَعِدْهَا الأميرُ ثانيةً

على الذي في المعادِ من ثِقلِ

وليحتمل عبدَه الأميرُ وإن

ثقَّلَ تثقيلَ غيرِ محتملِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

سماك خرءا بخل

المنشور التالي

قل لأبي سهل الذي ترك

اقرأ أيضاً

يوقد غيري شمعة

يوقِـدُ غيري شمعَـةً ليُنطِـقَ الا شعارا نيرانـا. لكنّنـي .. أُشعِـلُ بُركانـا ! ويستَـدرُّ دمعـةً ليُغـرقَ الأشعـارَ أحزانـا. لكنّـني…