لأن أصلِّي كصلاة الفُرسِ
للَهِ والنجم وعينِ الشمسِ
أو أن أصلي من وراء قَسِّ
قُرانُهُ تمجيدُ روح القُدس
أحْسن عندي من صلاة الخمس
خَلْفَ رباحٍ بأذانٍ دَبس
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
أخاف تجنيه فأصفر إن بدا
أَخافُ تَجَنِّيهِ فأَصْفَرُّ إِنْ بَدا وَيَصْفَرُّ خَوْفاً أن أَنِمَّ عَلَيْهِ وَأَكْثَرُ ظَنِّي أَنَّ مِرْآةَ خَدِّهِ تُوَصِّلُ أَلوانَ الوُجوهِ…
وتنعمت في خدود صباح
وَتَنَعَّمتُ في خُدودٍ صِباحِ زائِداتٍ عَلى بَياضِ الصَّباحِ صارَ فيها الخيلانُ في الوَردِ شبهاً لِلغَوالي في أَحمَرِ التُّفاحِ
أكاد أجن مما قد أجن
أكاد أجنّ ممّا قد أجنّ فلم ير ما أرى انس وجنّ رميت من الخطوب بمصيات نوافذ لا يقوم…
رأيت الرياسة مقرونة
رَأَيْتُ الرِّيَاسَةَ مَقْرُونَةٌ بِلُبْسِ التَّكَبُّرِ وَالنَّخْوَهْ إِذَا مَا تَقَمَصَهَا مُعْجَبٌ تَرَفَّعَ فِي الجَهْرِ وَالخَلْوَهْ وَيَقْعُدُ عَنْ حَقِّ إِخْوَانِهِ…
إذا صفت النفس اللجوج فإنما
إِذا صَفَتِ النَفسُ اللَجوجُ فَإِنَّما تُعاني مِنَ الجُثمانِ شَرَّ المَحابِسِ وَما لَبِسَ الإِنسانُ أَبهى مِنَ التُقى وَإِن هُوَ…
شكرت إلهي إذ بلى من أحبه
شَكَرتُ إِلَهي إِذ بَلى مَن أُحِبُّهُ بِعِشقِ مَليحٍ في الهَوى لَيسَ يُنصِفُ يُجَرِّعُهُ أَضعافَ ما بي مِنَ الأَذى…
أيها المصقع المهذب طبعا
أيّها المصقعُ المهذّبُ طبعاً وَفَتىً يسحرُ العقولَ بيانُه وَالفَصيحُ الّذي إِذا قالَ شِعراً خِلتهُ ينظمُ النّجومَ لِسانُه
خليلي غضا ساعة وتهجرا
خَلِيليّ غُضّا ساعَةً وَتَهَجَّرا وَلُوما عَلى ما أَحدَثَ الدَهرُ أَو ذَرا أَلَم تَعلَما أَنَّ اِنصِرافاً فَسُرعَةً لِسَيرٍ أَحَقُّ…