ما ضر مدحا في جواد

التفعيلة : البحر الكامل

ما ضرَّ مدحاً في جوا

دٍ بارِعٍ أن لا يجوَّدْ

لأبي المهنَّد في الموا

طن كلِّها صفةُ المهنَّدْ

لألاؤه وَمَضاؤه

وغناؤه في كل مشهدْ

وله حلاوة قَدِّه

والحلم منه حين يُغْمَدْ

فإذا تجرد للشِّيا

ح فإنه سيف مجرَّدْ

فمتى رأى زللاً أقا

لَ وإن رأى خللاً تغمَّدْ

ويُعدُّ ظلماً أن يَعُد

دَ المخطئين كمن تعمَّدْ

يعطي بلا وعْدٍ ويخ

لف في الوعيد إذا توعَّدْ

فإذا تمرَّدَ حائنٌ

صدق الوعيد وما تمرَّدْ

ويخافه القوم البُرا

ء وما أخاف وما تهدَّدْ

لكنه لبس المها

بة فالفرائصُ منه تُرْعَدْ

وإذا ارتأى فكمن رأى

وإذا سها فكمن تفقَّدْ

وإذا تفقَّد أمرَه

فهو الشهاب إذا تَوَقَّدْ

أكثرتُ من معروفه

إذ لم يقل رجل تَزوَّدْ

وهَمَمْتُ أنْ أَغْنى بذا

ك فقال عُدْ فالعود أحمدْ

وسألتُه نصري على

زمني فأنجد ثم أنجدْ

وكأنني بي قائل

زرتُ الحيا فحبا وأمجدْ

هذا لعمرك سُؤدد

لكنه أيضاً مؤكَّدْ

يا ابن المقيم بآمد

بأبي أبوك ومن تأمَّدْ

جدَّدْتَ مجداً لم يزل

يُبنَى على مجد يؤبَّدْ

وكَفَاك من مجدٍ إذا اج

تمع المؤبَّد والمجدَّدْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

عبيد اللّه عبد الله

المنشور التالي

أنى تماطلني وأنت جواد

اقرأ أيضاً