حريث نبيطيٌّ مسمَّى بحرثهِ
رآهُ مُسمِّيه صغيراً فصغَّرا
إذا ما عَواريُّ الهجاء تعذَّرتْ
فقُلْ فيه ما فيه فلن يتعذرا
يسيرٌ على هاجيهِ وُجدانُ سبِّهِ
وأعسرُ ما في سبِّهِ أن يُسيَّرا
وذلك أن الله أخمل ذكرهُ
وأعطاهُ من شُنْع المخازي وأكثرا
وكم مثلِهِ من خاملٍ قد كسوتُه
رداءً جديد الطُّرتيْن محبَّرا
فأضحى تراءاهُ العيون نباهةً
ألا ساء زِيّاً للفَخور ومَفْخرا
تشير إليه كلُّ كفٍّ بُسبّةٍ
كما ناهدتْ أيدي الحجيج المُجمَّرا