ومعتضد بالله أضحى وربه

التفعيلة : البحر الطويل

ومعتضدٍ بالله أضحى وربُّهُ

له عضدٌ يحميه دوْر الدوائِرِ

إذا كِيد سراً كيد عنه عدوهُ

وفي بأسه كفء لبأس المجاهر

وما كيد من أضحى له الله ناصراً

وعيناً على مستخفيات السرائر

ولو لم يخبّر عن عداهُ لخبَّرتْ

جوارحُهم عنهم بما في الضمائر

وحُقّ بنصر الله ناصرُ دينهِ

فأين به عن ناصر وابن ناصر

إذا حاول الأعداءُ أن يمكروا به

أحال عليهم مكرهم خيرُ ماكر


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ترى شبه الآساد فيهم مبينا

المنشور التالي

كأن نسيم الروض إبان نوره

اقرأ أيضاً

لله در عصابة نزلوا

للَّه دَرُّ عصابَةٍ نَزَلوا بَينَ الرّياضِ مَجالساً خُضْرا شَرِبوا بِكَاساتٍ مُعَتَّقَةً شَرِبَت عُقولُهُمُ بِها سَكرا وكأنّما الأقمارُ تلثمُ…

طوارئ

طائرةٌ تُمَشِّطُ الأجواءْ . بارجةٌ تكشِطُ جِلْدَ الماءْ . زوارقٌ حَربيَّةٌ غَصَّتْ بها الأرجاءْ ماذا جرى ؟ ــ…