لا تزل أيها الإِمام السعيدُ
لك نعمى تَنْمِي وعمر يزيدُ
فلأنت الرشيدُ أمراً وأنَّى
يخطيء الرشدَ من أبوه الرشيدُ
ومن الرشد أن تنادم عيداً
حقُّه الكأسُ والسَّماع السديدُ
إن عيداً حَيَّا الخليفة بالنرْ
جِس والعرْسِ والعروس لَعيدُ
اقرأ أيضاً
هل تقبلون إنابة الدهر
هل تَقبلون إنابةَ الدهرِ أم تُنصِتون له إلى عُذرِ أم تَعرفون لقُربِ رَجعتِهِ ما كان همَّ به من…
أفي مثل هذا النشيد
أَفِي مِثْلِ هَذَا النَّشِيدِ نُوَسِّدُ حُلْماً عَلَى صَدْرِ فَارِسْ وَنَحْمِلُ عَنْهُ القَمِيصَ الأَخِير، وَشَارَةَ نَصْرٍ، وَمِفْتَاحَ آخِرِ بَابْ…
أمن سهية دمع العين تذريف
أَمِن سُهَيَّةَ دَمعُ العَينِ تَذريفُ لَو أَنَّ ذا مِنكِ قَبلَ اليَومِ مَعروفُ كَأَنَّها يَومَ صَدَّت ما تُكَلِّمُني ظَبيٌ…
كأنما البيت بريحانه
كأنّما البَيْتُ بِرَيْحَانِهِ ثَوْبٌ مِنَ السُّنْدُسِ مَشْقُوقُ
من عاش سبعين فهو في نصب
مَن عاشَ سَبعينَ فَهوَ في نَصَبٍ وَلَيسَ لِلعَيشِ بَعدَها خِيَرَه وَالخَيرُ مِن زِئبَقٍ تَشَكُّلُهُ وَإِنَّما يَرقُبُ اِمرُؤٌ غِيَرَه…
لله إبراهيم من منشد
للَه إبراهيم من منشدٍ يهيج القلب بألحان شكرنا أصوات نغيماته سمعاً فنستغني عن ألحانِ
إن أبا حفص له
إنَّ أبا حفصٍ له هامةُ صدقٍ نَزِهَهْ صَنَّعَها خالقُها للصفعِ من كل جِهَهْ لو لم تَجُل فيها يَدي…
ومتيم ترك الفراق جفونه
وَمُتَيَّمٍ تَرَكَ الفِراقُ جُفونَهُ أَسرى لِسُلطانَ الدُموعِ الوارِدِ فَكَأَنَّما وَجناتِهِ وَدموعِهِ ذَهَبا نِ يَقطُرُ ذائِبٌ في جامِدِ وَسابِقٍ…