سأقصِر عن خالدٍ مَنْطقي
وعن أمه حافظاً مَنْصِبي
لأنَّ إحاطتها بالأيور
تُوَهِّمُنِيهِ أخي من أبيب
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
كانت حياتي لي فأضحت للتي
كَانَتْ حيَاتِي لِي فَأَضْحَتْ لِلَّتِي أَحْبَبتُهَا مَاذَا جَنَتْ عَينَايَا بِهِما جَلَبْتُ وَقَدْ نَظَرْتُكِ شَقْوَتِي وَحَسِبْتُ أَنِّي جَالِبٌ نِعمايا…
نهاية الفخر لي في هذا الكلم
نِهَايَةُ الفَخْرِ لِي فِي هَذَا الكَلِمِ تَعْرِيفُ حَافِظَ إِبْرَاهِيمَ مِنْ أَمَمِ أَقُولُ مِنْ أَمَمٍ إِذْ لَيْسَ فِي بَلَدٍ…
من لي به أسمر حلو اللما
مَنْ لِي بِهِ أًسْمَرَ حُلْوِ اللَّمَا أَهْيَفَ مَاضِي الْهَجْرِ مَرْهُوبِهِ كَالنَّحْلِ فِي رِقَّةِ خَصْرٍ وَفِي لَسْعٍ مَتَى شَاءَ…
طمعت بأمر ليس لي فيه مطمع
طَمِعتُ بِأَمرٍ لَيسَ لي فيهِ مَطمَعُ فَأَخلَفَني فَالعَينُ مِن ذاكَ تَدمَعُ وَباعَدَني مَن لا أُحِبُّ بِعادَهُ فَنَفسي عَلَيهِ…
وجدت الحلم ينصرني على من
وَجَدْتُ الحلمَ ينصرني على مَنْ أسُلّ لحربه ظُبةَ الحُسامِ ولي كَلِمٌ كأنّ اللّفْظَ منها يَرُشّ السمعَ منه بالسّهامِ…
متى تسألي عن عهده تجديه
مَتى تَسأَلي عَن عَهدِهِ تَجِديهِ مَلِيّاً بِوَصلِ الحَبلِ لَم تَصِليهِ يُكَلِّفُني عَنكَ العَذولُ تَصَبُّراً وَأَعوَزُ شَيءٍ ما يُكَلِّفُنيهِ…
لو لم يكن إنسان عيني سابحا
لَو لَم يَكُن إِنسانُ عَينِيَ سابِحاً لَخَشيتُ حينَ بَكَيتُ مِن إِغراقِهِ ثَمِلتُ مِنها وَمالي سِوى الغَرامِ رَحيقُ
لله ما خلد الأمحاض في خلدي
لِلَّهِ ما خَلَدُ الأَمحاضِ في خَلَدي لِمَن غَدا وَالنَدى كالروحِ وَالجَسَدِ الأَوحَديّ أَبي الجَيشِ الَّذي ظَفَرَت مِنهُ بِأَنفَسِ…