فتحت أبواب مدح لا انغلاق لها

التفعيلة : البحر البسيط

فتحتُ أبوابَ مدحٍ لا انغلاقَ لها

من إخوة لك جاؤوا بالأعاجيبِ

فجازِني بمديحي أو مديحِهِمُ

إن المسبِّبَ محقوقٌ بِتثويبِ

سبِّبْ أو افعل بل اسمح لي بجمعهما

فعلاً بفعلٍ وتسبيباً بتسبيبِ

يا من يقولُ بما فيه مُقَرِّظُهُ

ولا يَمُتُّ إليه بالأكاذيبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وقتك يد الإله أبا علي

المنشور التالي

سأثلج باصطناع العرف صدري

اقرأ أيضاً

القرابين

هَطَلَتْ مِن كُلِّ صَوْبٍ عَينُ باكٍ وَهَوَتْ مِن كُلِّ فَجٍّ كَفُّ لاطِمْ وَتَداعى كُلُّ أصحابِ المواويلِ وَوافَى كُلُّ…

بكيت والمحتزن البكي

بَكَيتَ وَالمُحتَزِنُ البَكيُّ وإِنَّما يَأتي الصِبا الصَبِيُّ أَطَرباً وَأَنتَ قِنسرِيُّ وَالدَهرُ بِالإِنسانِ دَوّارِيُّ أَفنى القُرونَ وَهوَ قَعسَرِيُّ وَبِالدَهاءِ…