تأمل العيب عيب

التفعيلة : البحر المجتث

تأمُّلُ العيبِ عَيْبَ

ما في الذي قلتُ رَيْبُ

والشِّعْرُ كالشَّعْرِ فيه

مع الشبيبة شيبُ

فليصفح الناسُ عنه

فطعنهم فيه غَيْبُ

حتى يعيشَ جَريرٌ

لعيبه أو نُصَيْبُ

كم عاتبٍ كلَّ شيءٍ

وكلُّ ما فيه عيبُ

والجيبُ ذيلٌ لديه

للنُّوكِ والذيلُ جيبُ

إياك يا ابن بُوَيْبٍ

أن يُستثار بويبُ

فإنما أنا ليثٌ

عادٍ وأنت كُليبُ

لا تحقِرنَّ سُبَيباً

كم جَرَّ سبّا سُبيبُ

ولا تظَنَّ بجهلٍ

أن اللسان زُبَيْبُ

قد تحسن الرومُ شعراً

ما أحسنته العُرَيبُ

يا منكر المجدِ فيهم

أليس منهم صهيبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أبا الصقر لست أرى مهديا

المنشور التالي

إذا بركت في صوم لقوم

اقرأ أيضاً