أصبحتُ شيخاً له سَمْتٌ وأبَّهةٌ
يدعونني البيضُ عمّاً تارةً وأبا
وتلك دعوةُ إجلالٍ وتَكرِمةٍ
ودِدتُ أنِّيَ معتاضٌ بها لَقَبا
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
العز حيث البلدة الزوراء
العِزُّ حيث البلْدةُ الزوراءُ والمجدُ حيث القُبَّةُ البيضاءُ فخْرٌ تَسامى أنْ يُزانَ بمدحةٍ فالنُّطْقُ عِيٌّ والصُّمات ثَناءُ فعَلامَ…
الفضل فضلان فضل المرء بالأدب
الفَضْلُ فَضْلانِ فضلُ المرءِ بالأَدَبِ مُقدَّما وَيليه الفضلُ بالنَّسبِ ففَضْلُ ذي أدَبٍ يُغْنيه عن نسبٍ وليس ذو نَسَبٍ…
غلظت شفاه الشيخ حتى
غَلُظَت شِفاه الشيخ حتى ملا يبينُ ولا يرى فإذا مشى فكأنما مشت الجبالُ أو القُرى عَظُمَت ففاقَت رأسَهُ…
ألا يكشف القصاص وال فإن هم
أَلا يَكشِفُ القُصّاصَ والٍ فَإِن هُمُ أَتَوا بِيَقينٍ فَليَقُصّوا لِيَنفَعوا وَإِن خَرَصوا مَيناً بِغَيرِ تَحَرُّجٍ فَأَوجَبَ شَيءٍ أَن…
يا صورة شبهت صخراً بإنسان
يَا صُورَةً شَبَّهَتْ صَخْراً بِإِنْسَانِ فِي رَوْعَةٍ مَلأَتْ قَلْبِي وَإَِنْسَانِي لا وَجْهَ أَبْهَى وَلا أَزْهَى بِرَوْنَقِهِ مِنْ وَجَهْكَ…
أما تنفك باكية بعين
أَما تَنفَكُّ باكِيَةً بِعَينٍ غَزيرٍ دَمعُها كَمِدٌ حَشاها
يا فوق ما يسمو لجاج
يا فوق ما يسمو لجاج الهوى ويطمح الوجد ويبغى الهيام ألطف بعشاقك وارفق بهم فقد طغى الحسن وجار…
ما أدرك الطلبات مثل مصمم
ما أَدرَكَ الطَلِباتِ مِثلُ مُصَمِّمِ إِن أَقدَمَت أَعداؤُهُ لَم يُحجِمِ تَرَكَ الهُوَينا لِلضَعيفِ مَطِيَّةً مَن بَطشُهُ كَقِراهُ لَيسَ…