أشربُ الماءَ إذا ما التهبَتْ
نار أحشائي لإطفاء اللَّهَبْ
فأَراهُ زائداً في حُرقتي
فكأن الماء للنار حَطَبْ
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
جهلت وما ألقى عليما وإنما
جَهِلتُ وَما أَلقى عَليماً وَإِنَّما مَرِهتُ وَأَعيا أَن أَمُرَّ بِكاحِلِ فَسِرتُ وَقَد أَجدَبتُ أَرتادُ مَرتَعاً فَلَم تَطَإِ الوَجناءُ…
لقد قام للدين الحنيفي بعد ما
لَقَد قامَ لِلدينِ الحَنيفيِّ بَعدَ ما تَقاعَدَ حَدٌّ مِن حُسامٍ وَقائِمُ فَقُل لِلعِدا إِن كانَ فيهِم بَقِيَّةٌ أَلا…
شعراء طنجة كلهم والمغرب
شُعراءُ طَنجَةَ كلِّهم وَالمَغرِبِ ذَهَبوا مِن الاغراب أَبعَدَ مَذهَبِ سألوا العسيرَ مِنَ الأَسير وَإِنَّهُ بِسُؤالهم لأحَقُّ مِنهُم فاِعجَبِ…
كأن من لامني لأصرمها
كَأَنَّ مَن لامَني لأَصرِمَها كانُوا عَلَينا بِلَومِهِم شَفَعُوا
إذا خدرت رجلي تذكرت من لها
إِذا خَدِرَت رِجلي تَذَكَّرتُ مَن لَها فَنادَيتُ لُبنى بِاِسمِها وَدَعَوتُ دَعَوتُ الَّتي لَو أَنَّ نَفسي تُطيعُني لَفارَقتُها مِن…
قل للسفيه شنيف
قل للسفيه شنيفٍ دعني وعاد بُليقا أخاك ذاك المراعي خُوَيِّناً أو طُبيقا يا من حسبناه بدءاً علقاً فكان…
هكذا كان فعلها الحمقاء
هكذا كانَ فعلَها الحمقاءُ ربَّما تَحْلقُ اللّحى الكيمياءُ أفكان الإِكسير والشَّعر والبَعْرُ وهذي المقالة الشَّنعاء كانَ عهدي به…
بعثت بآيات الجمال فآمنت
بُعِثتَ بِآياتِ الجَمالِ فَآمَنَت بِحُسنِكَ أَبصارٌ لَنا وَبَصائِرُ وَأَبدَيتَ حُسناً بِاللِحاظِ مُمَنَّعاً فَلا خاطِرٌ إِلّا وَفيكَ يُخاطِرُ وَلَمّا…