قالَ كَم صانعَ الزَمانُ حَميراً
يَتَخطّونَ فَوقَ بُسُطِ الحَريرِ
قُلتُ لَن تَشتَفي بِذَمّ أُناسٍ
بِهِم صِرتِ حاسِداً لِلحَميرِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
وأوانس هيف الخصور إذا مشت
وأَوانِسٍ هِيفِ الخُصورِ إِذا مَشَتْ وَدَّتْ غُصونٌ أَنّهُنَّ قُدودُ وَبِكُلِّ مَرْمَى نَظْرَةٍ مِنْ وامِقٍ تَحْكي مَبَاسِمُهُنَّ فيه عُقودُ…
فخار الملوك بأعوانها
فخار الملوك بأعوانها وخير البلاد بعمرانها وما ثبّت الله من دولة بغير عدالة سلطانها ألست ترى دولة المسلمين…
لولا هوان الخمر ما ذقت طعمها
لَولا هَوانُ الخَمرِ ما ذُقتُ طَعمَها وَلا سُفتَ إِبريقاً بِأَنفِكَ مُترَعا كَما لَم يَذُقها إِذ تَكونُ عَزيرَةً أَبوكَ…
وصاحب حن إلى عشرتي
وَصاحِبٍ حَنَّ إِلى عِشرَتي لِحُسنِ ما يَسمَعُ مِن ذِكرى ثُمَّ رَآني غَيرَ مُستَأنِسٍ أَنفُرُ مِن زَيدٍ وَمِن عَمرِو…
لله كفتي أطاع صبابتي
للَّهِ كِفْتيٌّ أَطاعَ صَبَابَتي فيه الفُؤادُ وَخَالَف اللُّوّاما مَدَّ الشّريطَ على الحَديدِ فَخِلْتُهُ قَمراً يُطرِّزُ بِالبُروقِ غَمامَا
نكنا رسول عنان
نِكنا رسولَ عنانٍ والرأي فيما فعلنا وكان خبزاً بملح قبل الشواءِ أكلنا جذبتُها فتحانَت كالغصن لمّا تثنّى فقلتُ…
ضحكت ثغور حدائق الأرض
ضَحِكَت ثُغورُ حَدائِقِ الأَرضِ فَسَهَت عُيونُ النَرجِسِ الغَضِّ ضَرَبَ الرَبيعُ بِها مَضارِبَهُ وَجَرَت جِيادُ السُحبِ في الرَكضِ ضاعَ…
ويها بني تغلب ضربا ناقعا
وَيهاً بَني تَغلِبَ ضَرباً ناقِعا إِنعوا إِياساً وَاِندُبوا مُجاشِعا كِلاهُما كانَ شَريفاً فاجِعا حَتّى تُسيلوا العَلَقَ الدَوافِعا لَمّا…