اللَهُ يَعلمُ ما بِالعَينِ بَعدَك مِن
سهدٍ تُقاسيهِ أَو دَمعٍ تُعانيهِ
أَمَّا الفُؤادُ فَحَسبي أَنتَ ساكِنهُ
وَصاحِبُ البَيتِ أَدرى بِالَّذي فيهِ
اقرأ أيضاً
والروض في أعلامه وطرزه
الجَوُّ في مُصمَتِهِ وَخَزِّهِ وَالرَوضُ في أَعلامِهِ وَطُرزِهِ فَاِشرَب عَلى حَريرِهِ وَقَزِّهِ فَلَم تَزَل مُقتَنِياً لِبَزِّهِ
وجدت النوى إذ فقدت الشباب
وجدتُ النّوى إذ فقدتُ الشّبابَ فيا ليتني لم أكُنْ فاقِدَهْ فصرتُ أُحاوِلُ صيدَ الحسانِ وأتْعَبُ فيهِ بلا فائِده…
كم قدر ما أخفي الهون وأصون
كم قَدْرُ ما أُخفِي الهون وأَصونُ والدمعُ يُعْرِب والسَّقام يُبينُ قد كنتُ مُعتضِدا بحبل تجَلُّدى ألقَى به الأهوالَ…
أرقنا وأسراب النجوم هجوع
أَرِقْنا وَأسْرابُ النُّجومِ هُجوعُ نُعالِجُ هَمّاً أَضْمَرَتْهُ ضُلوعُ وَنُعْرِضُ عَنْ بِيضٍ تُديرُ وَراءَنا عُيونَ مَهاً فيها دَمٌ وَدُموعُ…
عاش هذا الفتى محبا شقيا
عاش هذا الفتى محبا شقيا وقضى نحبه محبا شقيا وبكى دمع عينيه في سطور جعلته على المدى مبكيا…
يد الشكوى أتتك على البريد
يَدُ الشَكوى أَتَتكَ عَلى البَريدِ تَمُدُّ بِها القَصائِدُ بِالنَشيدِ تُقَلِّبُ بَينَها أَمَلاً جَديداً تَدَرَّعَ حُلَّتي طَمَعٍ جَديدِ شَكَوتُ…
أسعداني بالدمع يا عينيا
أَسعِداني بِالدَمعِ يا عَينَيّا أَسعِداني عَلَيهِ ما دُمتُ حَيّا أَنَ أَولى بِما بَكَيتُ عَلى نَف سي مِنَ الباكِياتِ…
ستشهد لي بالكر والطعن راية
سَتَشهَدُ لِي بِالكَرِّ وَالطَعنِ رايَةٌ حَبانِيَ بِها الطُهرُ النَبِيُّ المُهَذِّبُ وَتَعلَمُ أَنّي في الحُروبِ إِذا اِلتَظى بنِيرانِها اللَيثُ…