هذا الغريب الذي لاقى المنية في

التفعيلة : البحر البسيط

هَذا الغَريبُ الَّذي لاقى المنيَّةَ في

شَرخِ الصِّبا بِقَضاءٍ غَيرِ مَحسوبِ

مِن آلِ فَيّاضَ مَن فاضَت مَدامِعُهُم

مِن بَعدِهِ بِدَمٍ كَالسَيلِ مَصبوبِ

نَعْيٌ لَهُ في حِمي بَيروتَ قَد عَظُمَتْ

مَناحةً بَينَ تَصفيقٍ وَتَطريبِ

يَدعو بِبُطرسَ داعِيهِ وَيا لَكِ مِن

مَسافةٍ بَينَ أَرضِ الشّامِ وَالنُوبِ

فَقالَ لا تَطمَعوا أَن نَلتَقِي فَأَنا

هُنا مَدى الدَهرِ أَرّخ رَهنُ تَغريبي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

من آل أرقش راحل لما مضى

المنشور التالي

مضى أغابيوس المفضال اسقفنا

اقرأ أيضاً