بُشرى الحَبيبِ بِما قَد حازَ مِن شَرَفِ
وافاه كَالغَيثِ فَوقَ الرَوضةِ الأُنُفِ
قَد نالَ ما لَم يَنلْهُ في عشائِرنا
سِواهُ مِن سَلَفٍ ماضٍ وَمِن خَلَفِ
أَمرٌ عَرَفناهُ بِهِ فينا تَفرُّدُهُ
وَإِن يَكن فَضله كَالصُبحِ غَير خَفِي
فليَهنَ بِالرُتبةِ العَلياء مُرتَقياً
لِكُلِّ أَوجٍ رَفيعِ العزِّ مُؤتَنفِ
وَمَن حَوى مِثل ما يَحويهِ مِن هِمَمٍ
لا غَروَ أَرَّخَتُ أَن يَرقى ذُرى الشَرَفِ