مخزون السنجاري
131 منشور
المؤلف من :
تاريخ الولادة: 1187 م
تاريخ الوفاة: 1240 م
المكزون السنجاري حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. ون ظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها
متى ما صفا للحق قلب بداله
مَتى ما صَفا لِلحَقِّ قَلبٌ بَدالَهُ سَناهُ كَما يَبدو سَنا الشَمسُ في البَدرِ وَيُصبِحُ في اللَيلِ المَديدِ مُنَوِّراً…
ولو أن قومي شاهدوا فيك مشهدي
وَلَو أَنَّ قَومي شاهَدوا فيكَ مَشهدي عَلى غَيرِ داري في المَحَبَّةِ ما داروا وَمِن مُضمَرٍ في مَظهَرٍ لي…
صفا جسدي حتى بدا منه قلبه
صَفا جَسَدي حَتّى بَدا مِنهُ قَلبُهُ وَشَفَّ إِلى أَن بانَ ما فيهِ مِن سِرِّ فَغَيِّبَ سِرُّ القَلبِ وَقالِبي…
أراني محبوءا على كل حالة
أَراني مَحبوءاً عَلى كُلِّ حالَةٍ بِأَقبالِ مَحبوبي عَلى قُبحِ إِدباري وَلَم يُخفِهِ عَن ناظِري في دُنُوِّهِ سِوى لَفتَتي…
صقال سوالف وجه الحبيب
صِقالُ سَوالِفِ وَجهِ الحَبيبِ أَراني بِها هُدبَ عَيني عَذارا وَساحِرُ أَجفانِهِ أَشهَدُ النَوا ظِرَ في ماءِ خَدَّيهِ نارا
عجبي لرقة وجه كلفي به
عَجَبي لِرِقَّةِ وَجهِ كَلَفي بِهِ تُبدي أَسِرَّتُهُ لَنا أَسرارُهُ وَلِمُهجَتي تُذكى لِبَردِ رِضابِهِ وَتَقِرُّ عَيني أَن تُشاهِدَ نارَهُ
غيري يغيره عن العهد القلى
غَيري يُغَيِّرُهُ عَنِ العَهدِ القَلى وَيَسوءُهُ مِمَّن تَهاواهُ الأَذى وَأَنا الَّذي في الحُبِّ أُمسي بِالشَقا مُتَنَعِّماً وَبِنارِهِ مُتَلَذِّذا…
لا كنت إن كان لقلبي التذاذ
لا كُنتُ إِن كانَ لِقَلبي التَذاذ بِغَيرِكُم أَو بِسِواكُم مَلاذ وَما لَهُ إِلّا بِسُلطانِكُم في نَفذِ أَقطارِ حِماكُم…
يا بأبي البدر الذي
يا بِأَبي البَدرَ الَّذي في حُبِّهِ قَلبي غُذي وَلَم يَكُن إِلّا بِهِ مِن هَجرِهِ تَعَوُّذي وَذِكرُهُ في غَيبَتي…
لمغيب قلبي في هواكم مشهد
لِمَغيبِ قَلبي في هَواكُم مَشهَدُ كُلُّ البَرِيَّةِ مُطلَقٌ وَمُقَيَّدُ ما عَن شَريعَتِهِ لَصادٍ مَصدَرٌ إِذ ما لِبادٍ في…
لست بذي وجد إذا
لَستُ بِذي وَجدٍ إِذا وَجَدتُ لِلحُبِّ أَذى أَلِصَبُّ مَن زادَ بِإي لامِ الهَوى تَلَذُّذا وَراحَ عَن لَوّامِهِ بِحمِلِهِ…
لولا سنى ربة الخدر بدا
لَولا سَنىً رَبَّةِ الخَدرِ بَدا لَم يَدرِ حادي المُدلَجَينَ الرَشَدا وَلا اِهتَدى إِلى حِماها حائِرٌ بِكَشفِها في سَترِها…
وسحار الجفون يريك نارا
وَسَحّارِ الجُفونِ يُريكَ ناراً بِأَمواهِ البِحارِ تَزيدُ وَقدا وَفي الظِلِّ الحَرورِ وَفي الفِيافي بِلا ظِلٍّ لِحَرِّ الشَمسِ بَردا…
داء ثوى بفؤاد شفه سقم
داءٌ ثَوى بِفُؤادِ شَفَّهُ سَقمُ يا مَحنَتي مِن دَواعي الهَمِّ وَالنَكَدِ بِأَضلُعي لَهَبٌ تَكوي حَرارَتُهُ مِنَ الضَنا في…
مر بي بالآب والإبن
مَرَّ بي بِالآبِ وَالإِبنِ وَروحِ القُدسِ يَشدو راهِبٌ كِالبَدرِ في البِر نُسِ مِنهُ الوَجهُ يَبدو فَوقَ غُصنٍ تَحتَهُ…
تعاقبا لعقابي منك بالكمد
تَعاقَبا لِعِقابي مِنكَ بِالكَمَدِ مِنكَ الصُدودُ وَمِنّي قِلُّةُ الجَلَدِ وَلازَمَ الكَسرُ قَلبي صِحَّتِهِ لُزومَ نونِ مُثَنّى الإِسمِ في…
وجودي فيك مفقود
وُجودي فيكَ مَفقودُ وَفَقدي فيكَ موجودُ وَمَعقودي مَحلولٌ وَمُحلولِيَ مَعقودُ وَمَسدودِيَ مَفتوحٌ وَمَفتوحِيَ مَسدودُ وَتَعديدِيَ تَوحيدٌ وَتَوحيدِيَ تَعديدُ…
أراني عنك محدود
أَراني عَنكَ مَحدودُ وَكَوني فيكَ موجودُ وَفي عَرشِكَ لي فَرشٌ وَفَوقَ الفَرضِ تَوسيدُ وَمَشهودِيَ مِن غَيبِ كَ يَومٌ…
صددت فصد عن عيني رقادي
صَدَدتَ فَصَدَّ عَن عَيني رِقادي وَقَرَّحَ جَفنَها وَصلُ السُهادِ وَأَلبَسي جَفاكَ ثِيابَ سَقمٍ خَلَعتُ بِها الخَلاعَةَ عَن فُؤادي…
هل لفؤادي يا جيرة الوادي
هَل لِفُؤادي يا جيرَةَ الوادي مِن أَسرِهِ دونَ دارِهِم فادي أَو يُرجِعُ الدَهرُ لي بَمَعهَدِهِم عَهدَ اِجتِمعي بِعودِ…