مَضى غِريغورِيُوسْ راعي الرُعاةِ إِلى
دارِ المَراحِمِ عَن دارِ الملماتِ
حَبرٌ قَد اِنثَلَّ عَرشُ المَجدِ حينَ مَضى
وَاِنهَدَّ مِن بَعدِهِ رُكنُ المُهِماتِ
رَبُّ المَساعي الَّتي زانَت مَحاسِنُها
غرّ السَجايا بِأَنواعِ المبرّاتِ
أَحيا العُلومَ فَأَحيَت ذكرَهُ وَسَقى
غِراسَها بِالأَيادي الحاتِمياتِ
يا كَوكَباً عَن دِيارِ الشَرقِ غابَ وَكَم
جَلَّى بِها مِن دياجٍ مُدلَهِمّاتِ
وَارَتْكَ أَيدي القَضا عَنّا مُؤَرِخَةً
يَوماً لِتُشرقَ في أُفْقِ السَماواتِ