إن السراة الأباظيين قد عظموا
عن طوق ند وعن تحليق أضداد
تخطف القدر الجاري أحاسنهم
بصيرفي المنايا أو بنقاد
كم صحت والعين تذري الدمع في أسف
على الجواهر في كف الردى العادي
ألا رقىً للأباظيين تحفظهم
على الحوادث من أنظار حساد
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
سقيا لعيش مضى ما فيه تكدير
سَقياً لعيش مضى ما فيه تكديرُ أيامَ تحكُمُ فينا الأعينُ الحورُ إذا الوصال بوصْل الدهر متصلٌ مستحصِدٌ حبلُهُ…
لست لدار عفت بوصاف
لَستُ لِدارٍ عَفَت بِوَصّافِ وَلا عَلى رَبعِها بِوَقّافِ وَلا أُسَلّي الهُمومَ في غَسقِ ال لَيلِ بِحادٍ في البيدِ…
أبا سليمانكم أوليت من حسن
أبا سُليمانَكم أولَيْتَ من حَسَنٍ وكْم جَزَيْتَ وكم واليْتَ من مِنَنِ وكم رعى بعضُنا بَعضاً وكانَ لهُ مزاوِجاً…
أعائر بات يمري العين أم ودق
أَعائِرٌ باتَ يَمري العَينَ أَم وَدَقُ أَم راجَعَ القَلبَ بَعدَ النَومَةِ الأَرَقُ إِنَّ الزَمانَ الَّذي تَرجو هَوادِيَهُ يَأتي…
في هدأة الفكر
في هدأة الفكر ورقدة الأشجان ويقظة الشعر في القلب والوجدان جلست استوحي عرائس الشعرِ ونفحة الدوح تفيض بالبشر…
مقامك الأشرف المحسود من مضر
مقامك الأشرف المحسودُ من مُضرٍ اذا تنارعتِ العلْياء عدنانُ حيث الأكفُّ سِباطٌ في عوارِفها والعِزُّ أقْعسُ والأحساب غُرَّان…
أصيك بالبعد عن الناس
أُصيكَ بالبُعْدِ عن الناسِ فالعِزُّ في الوحدة والياسِ ووحدة الصَّمصامِ في غِمْدِه خَصَّتْه بالعزة في الناس