إن السراة الأباظيين قد عظموا
عن طوق ند وعن تحليق أضداد
تخطف القدر الجاري أحاسنهم
بصيرفي المنايا أو بنقاد
كم صحت والعين تذري الدمع في أسف
على الجواهر في كف الردى العادي
ألا رقىً للأباظيين تحفظهم
على الحوادث من أنظار حساد
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
ربما دها حزن
ربما دها حزنٌ فيهِ راحة المهجِ والذي يُقَدِّرهُ قادرٌعلى الفرجِ
ولى الشباب وكنت تسكن ظله
ولَّى الشَّبابُ وكنتَ تَسكنُ ظِلَّهُ فانظُرْ لنفسِكَ أيَّ ظِلٍّ تسكُنُ ونَهَى المَشيبُ عن الصِّبا لو أنَّهُ يُدْلي بحُجَّتهِ…
ألا إن أخلاق الفتى كزمانه
أَلا إِنَّ أَخلاقَ الفَتى كَزَمانِهِ فَمِنهُنَّ بيضٌ في العُيونِ وَسودُ وَتَأكُلُنا أَيّامُنا فَكَأَنَّما تَمُرُّ بِنا الساعاتُ وَهيَ أُسودُ…
من لي به رق معنى فيه رونقه
مَنْ لِي بِهِ رَقَّ مَعْنىً فِيهِ رَوْنَقُهُ مَا كَان أَكْمَلَهُ لَوْ صَحَّ مَوْثِقُهُ لَدِنُ القَوامِ حَلتْ أَلفاظُهُ فَسَبى…
هاج القرام وهيجا بلبالي
هاج القرامُ وهيَّجا بلبالي بَرْقٌ يمانيٌّ وريحُ شمال وترنم الورقاء في أفنانها ما زاد هذا الصب غير خبال…
سكن الزمان ولانت الأقدار
سَكَنَ الزَمانُ وَلانَتِ الأَقدارُ وَلِكُلِّ أَمرٍ غايَةٌ وَقَرارُ أَرخى الأَعِنَّةَ لِلخُطوبِ وَرَدَّها فَلَكٌ بِكُلِّ فُجاءَةٍ دَوّارُ يَجري بِأَمرٍ…
كتبت تعتب الرباب وقالت
كَتَبَت تَعتِبُ الرَبابُ وَقالَت قَد أَتانا ما قُلتَ في الأَشعارِ سادِراً عامِداً تُشَهِّرُ بِاِسمي كَي يَبوحَ الوُشاةُ بِالأَسرارِ…
ينظم أنفاس التباغ وليته
يَنظّم أَنفاس التباغ وَلَيته يجنّبها مِن علّة الخرم وَالوَقصِ دَعوهُ هِلالاً لِلمحاق الَّذي بِهِ وَما فيهِ مِن وَصف…