وعاذلين ألحوا في محبتها

التفعيلة : البحر البسيط

وَعاذِلينَ أَلَحّوا في مَحَبَّتِها

يا لَيتَهُم وَجَدوا مِثلَ الَّذي أَجِدُ

لَمّا أَطالوا عِتابي فيكِ قُلتُ لَهُم

لا تُكثِروا بَعضَ هَذا اللَومِ وَاِقتَصِدوا

قَد ماتَ قَبلي أَخو نَهدٍ وَصاحِبُهُ

مُرَقِّشٌ وَاِشتَفى مِن عُروَةَ الكَمَدُ

وَكُلُّهُم كانَ مِن عِشقٍ مَنِيَّتُهُ

وَقَد وَجَدتُ بِها فَوقَ الَّذي وَجَدوا

إِنّي لَأَحسَبُ أَو قَد كُدتُ أُعلِمُهُ

أَن سَوفَ تورِدُني الحَوضَ الَّذي وَرَدوا

إِن لَم تَنَلني بِمَعروفٍ تَجودُ بِهِ

أَو يَدفَعَ اللَهُ عَنّي الواحِدُ الصَمَدُ

فَما يُضَرَّ اِمرَأً أَمسى وَأَنتِ لَهُ

أَن لا يَكونَ مِنَ الدُنيا لَهُ سَنَدُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

رمى الله في عيني بثينة بالقذى

المنشور التالي

أفق قد أفاق العاشقون وفارقوا

اقرأ أيضاً

الخطر

بين التلفت والحذر خطرت تبشّرُ بالخطر! بشرى! فما دمت هنا فعلام تقربنا النذر ؟ وتشيرُ للمتنظّـرينَ إشارة اللبق…