صبحنا الحي حي بني جحاش

التفعيلة : البحر الوافر

صَبَحنا الحَيَّ حَيَّ بَني جِحاشٍ

بِمَكُروثاءَ داهِيَةً نَآدا

فَما جَبُنوا غَداتَئِذٍ وَلَكِن

أُشِبَّ بِهِم فَلَم يَسَعوا الذِيادا

فَإِن تَكُ أَخطَأَتَ سَعدُ بِنُ بَكرٍ

فَقَد تَرَكَت مَواليها عِبادا

بَني عَوفٍ وَدُهمانَ بِنَ نَصرٍ

وَكانَ اللَهُ فاعِلَ ما أَرادا

صَبَحناهُم بِجَمعٍ فيهِ أَلفٌ

رَواياهُم يُخَضخِضنَ المَزادا

أَرَبَّت باِلأَكارِعِ وَهيَ تَبغي

رُعاةَ الشاءِ وَالضَأنَ القِهادا

فَجُلنا جَولَةً ثُمَّ اِرعَوَينا

وَأَمكَنّا لِمَن شاءَ الجِلادا

بِضَربٍ يُلقِحُ الضِبعانُ مِنهُ

طَروقَتَهُ وَيَأتَنِفُ السِفادا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أبت ذكرة من حب ليلى تعودني

المنشور التالي

ما برح الرسم الذي بين حنجر

اقرأ أيضاً

لصديق لنا صديقة سوء

لِصَدِيْقٍ لَنَا صَدِيْقَةُ سُوءٍ رَحِمَ اللَّهُ مَنْ لَحَاهُ عَلَيْهَا يُقْبِلُ اللَّيْلُ حِيْنَ تُقْبِلُ لَوْلاَ وَضَحٌ فِي سَوَادِ سَالِفَتَيْهَا…