قلتُ يوماً في صلاة العيدِ

التفعيلة : نثر

قلتُ يوماً في صلاة العيدِ
يا ربُ تعبنا من تلاوين الحياه
ومن الحزن الذي يَعْمُرُ فينا
ثم لا يأتِ سواه
وبأن الخوفَ أمريكا وإن العدلَ أمريكا
ولا يبلغُ حُكْماً من سواها منتهاه
والذي تكرهُ أمريكا نعاديهِ
ومن تهواه نصبو في هواه
كنتُ في حزن صلاة العيدِ لا أحملُ شيئاً عالياً
حتى الجباه
جئتُ أحنيها إلى الله
وأمريكا ..
تريد الآن أن نحني الجباه
ونناديها كما ندعو الإله
فتنبهتُ إلى صوت المصلين أمامي
وورائي
وعلى جنبيَّ ترتيلُ شفاه
الله أكبرْ .. الله أكبرْ .. الله أكبرْ
لا إله إلا الله
الله أكبرْ .. الله أكبرْ
ولله الحمدْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أيها الناظرون هذا خيالي

المنشور التالي

الفتوى

اقرأ أيضاً

الخاسر

عِندما يَلتحمُ العَقربُ بالعقربِ لا تُقْتَلُ إلاّ اللحظاتْ كم أَقاما من حروبٍ ثم قاما ، دونما جُرحٍ ،…