لماذا أحسُّ بهذا المساءْ
بأنكِ غيرُ جميع النساءْ
وأنكِ أقربُ منِّي إليَّ
وأقربُ من دفءِ هذا الهواءْ
وأعرفُ بعدَكِ حجمَ انكساري
وحجَم احتضاري
كأنَّ الشتاءْ
تمادى ..
وألفَ حنينٍ تمادى
وحزني تمادى عليه الغباءْ
لماذا تأخرتِ ، بعضاً كثيراً
وبعضاً قليلاً
ونصفَ اشتهاءْ
لماذا تأخرتِ ؟
لونُ القصيدةِ طعمُ القصيدةِ
شيءُ من اللهِ
هذا العطاءْ
فكلُّ القبائلِ قبلَكِ يُتـْمٌ
وكلَّ المحبين كانوا سراباً
وإنْ شئتِ إنْ شئتِ كانوا هباءْ
يقولون شعرَ الغرام لـُمـاما
وأنفاسهُمْ حين يأتي اللقاءْ
أراها حطاما
سلاماً عليك سلاماً سلاما
تعلَّمتُ منك فنونَ اللقاءْ
وفيكِ احترفتُ جنونَ اللقاءْ
وآخيتُ بعدكِ حرفاً تسامى
وخوفاً تعامى
تهاوى على شفةِ الكبرياءْ
سلاماً عليكِ
سلاماً سلاما
كأنَّك نخلُ الندى والضياءْ
فأشعرُ أنكِ أكبرُ مني
وأكبرُ من كبريائي مقاما
بهذا المساءْ
اقرأ أيضاً
ومليحة أخذت فؤادي كله
ومَليحَةٍ أخَذَتْ فُؤادي كلّه وجَرَتْ بحكمِ غرامِها الأَقْدارُ فتَّانة باللّحظ ساحرة به ومن اللّواحظ فاتنٌ سحَّارُ خَفَرَتْ غداةَ…
أود ولي من شيمة المجد عاصم
أودُّ ولي من شيمة المجد عاصمُ وأصْبو ولفظي من نسيبي سالمُ ويبلُغُ مني الوجد والشعر باسلٌ ويأخذ مني…
وحياة من أصفي هواي له
وَحياةِ مِن أُصفي هَوايَ لَهُ ما جَنَّ إِظلامٌ وَلاحَ سَنا لَيسَ الَّذي يجزي المُحبّ بِهِ مِن قَتلِهِ حِلّاً…
قنوعي بدون الدون لا نقص همة
قَنوعي بِدونِ الدونِ لا نَقصُ هِمَّةٍ وَلَكِنَّهُ شَيءٌ أَصونُ بِهِ نَفسي إِذا كانَ لي في مَنزِلي قوتُ ساعَةٍ…
نخاف على حلم
نَخَافُ عَلَى حُلُمٍ : لاَ تُصَدِّقْ كَثِيراً فَراشَاتِنَا وَصَدِّقْ قَرَابِينَنَا إِنْ أَرَدْتَ. وَبوْصَلَة الخَيْلِ صَدِّقْ، وَحَاجَتَنَا لِلشّمَالْ رَفَعْنَا…
متتايه بجماله صلف
مُتَتايِهٍ بِجَمالِهِ صَلِفٌ لا يُستَتاعُ كَلامُهُ تيها لِلحُسنِ في وَجَناتِهِ بِدَعٌ ما إِن يَمَلُّ الدَرسَ فاريها لَو كانَتِ…
ألا قصر كل بقاء ذهاب
أَلا قَصرُ كُلِّ بَقاءٍ ذَهاب وَعُمرانُ كُلِّ حَياةٍ خَراب وَكُلٍّ يُدانُ بِما كانَ دانَ فَثَمَّ الجَزاءُ وَثَمَّ الحِساب…
في الراح والزهر قد رأينا
في الرَّاحِ والزَّهْرِ قَدْ رَأَيْنا مَعنىً لَدَيْهِ العُقُولُ تُدهَشُ فَساقُ كأسِي غدا خَضِيباً وَمِعْصَمُ الدَّوْحِ قَدْ تَنقَّشْ