صينت بمرفعها الدواة فأصبحت

التفعيلة : البحر الكامل

صِيْنَتْ بِمَرْفَعِهَا الدَّوَاةُ فَأَصْبَحَتْ

مِنْ شَرٍّ آفَاتِ التَّبَذُّلِ سَالِمَهْ

حَسُنَتْ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ مِنْ جِنْسِهَا

وَغَدَتْ لَهُ إِذْ نَاسَبَتْهُ مُلاَئِمَهْ

فَكَأَنَّهَا مَلِكٌ عَلَى كُرْسِيَّهِ

أَوْ غَادَةٌ وَسْطَ الأَرِيْكَةِ نَائِمَهْ

سَوْدَاءُ مَجَّتْ رِيْقَتَيْنِ فَرِيْقَةٌ

لِلْمُلْكِ بَانِيَةٌ وَأُخْرَى هَادِمَهْ

مَزَجَتْ دَمَاءَ العَائِذِيْنَ بِدَمْعِهَا

فَأُنُوفُهُمْ أَبَدَاً لَدَيْهَا رَاغِمَهْ

زِنْجِيَّةٌ عَجْمَاءُ إِلاَّ أَنَّهَا

بِجَلِيْلِ تَدْبِيْرِ البَرِيَّةِ عَالِمَهْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أقل ذا الود عثرته وقفه

المنشور التالي

مهفهف الأعطاف مرتج الكفل

اقرأ أيضاً

ودع أمامة حان منك رحيل

وَدِّع أُمامَةَ حانَ مِنكَ رَحيلُ إِنَّ الوَداعَ إِلى الحَبيبِ قَليلُ تِلكَ القُلوبُ صَوادِياً تَيَّمنَها وَأَرى الشِفاءَ وَما إِلَيهِ…