بِكَ الْخُطَطُ الرَّفيعَةُ فَلْتُهَنَّا
فَإِنَّكَ سَعْدُهَا لَفْظاً وَمَعْنَى
إِذّا ذُكِرَ الْعَلاَءُ فَأَنْتَ أَعْلَى
وَإِنْ ذُكِرَ السَّنَاءُ فَأَنْتَ أَسْنَى
مَحَاسِنُكَ اغْتَدَتْ جَنَّاتِ عَدْنٍ
لِمَنْ يَرْتادُ إِحْسَاناً وَحُسْنَا
فَمَهْمَا حَلَّهَا إِنْسَانُ عَيْنٍ
فَلِلإِنْسَانِ فِيهَا مَا تَمَنَّى
هَزَزْتُ أَبَا سَعِيد مِنْكَ دَوْحاً
بِهِ ما شِئْتُ مِنْ ظِلٍّ وَمَجْنَى
فَكُنْ حَيْثُ اقتَضَاهُ بِكَ اعْتِدَادِي
وَشِدْ لِي مِنْ كَريمِ الرَّعْي مَبْنَى
فَتَى الْفِتْيَانِ أَنْتَ بلاَ نِزَاعٍ
وَمِثْلِي مَنْ وَفَى بِيَدٍ وَأَثْنَى