حَمِدْتُ عَلَى فَرْطِ الْمَشَقَّةِ رِحْلَةً
أَتَاحَتْ لِعَينِي اجْتِلاَءَ مُحَيَّاكَا
وَقَدْ كُنْتُ بِالتَّذْكَارِ فِي الْبُعْدِ قَانِعاً
وَبِالرِّيحِ إِنْ هَبَّتْ بِعَاطر رَيَّاكَا
فَجَلَّتْ لِيَ النُّعْمَى بِمَا أَنْعَمَتْ بِهِ
عَلَيَّ فَحَيَّاهَا الإِلاَهُ وَحَيَّاكَا