مِنْكانَةُ الرّملِ فيها عِبْرَةٌ ونُهى
وشاهِدٌ أنّ كُلآً مُنْقَضٍ كَمدى
لُبابُ عُمْرِ الفَتى يجْري بجِزْيَتِها
كأنّما العُمْرُ لمّا أُطْلِقَتْ قُصِدا
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
ما عاتب الحر الكريم كنفسه
ما عاتَبَ الحُرَّ الكَريمَ كَنَفسِهِ وَالمَرءُ يُصلِحُهُ الجَليسُ الصالِحُ
وميرائية تمشي اختيالا
وميرائيّةٍ تمشي اختيالاً من التكريهِ فاترةِ الكلام لها زيّ الغلام ولم أقسها إليهِ ولا كرامةَ للغلام أقولُ لها…
الليل داج والكباش تنتطح
اللَيلُ داجٍ وَالكِباشُ تَنتَطِح نِطاحَ أَسدٍ ما أَراها تَصطَلِح أَسدُ عَرينٍ في اللِقاءِ قَد مَرَح مِنها نيامٌ وَفَريقٌ…
أما والله لو أني تقي
أَما وَاللَهِ لَو أَنّي تَقيٌّ لَما آخَيتُ مِثلَكَ وَهوَ قاضِ وَلَكِن بِتُّ شَرّاً مِنكَ فِعلاً فَأَغنَيتُ الوِدادَ عَنِ…
أسل الغنى عنك الذي
أسلُ الغِنى عنك الذي أغناكَ عنّي بالثراءِ كَيْما تَراني في الذي أبصرتُ فيكَ من القضاءِ ولقد أرَقْتُ بلا…
صدع الخليط فشاقني أجواري
صَدَعَ الخَليطُ فَشاقَني أَجواري وَنَأَوكَ بَعدَ تَقارُبٍ وَمَزارِ فَكَأَنَّما أَنا شارِبٌ جادَت لَهُ بُصرى بِصافِيَةِ الأَديمِ عُقارِ صِرفٍ…
يفل غرب الرزايا وهي باسلة
يَفُلُّ غربَ الرزايا وهي باسلةٌ ويُوسِعُ الجارَ نَصْراً وهو مخْذولُ ويشَهدُ الهَوْلَ بَسَّاماً وقد دمعَتْ شُوسُ العُيونِ فَذمَ…
ألا أيها الطير المحلق غاديا
أَلا أَيُّها الطَيرُ المُحَلِّقُ غادِياً تَحَمَّل سَلامي لا تَذَرني مُنادِيا تَحَمَّل هَداكَ اللَهُ مِنّي رِسالَةً إِلى بَلَدٍ إِن…