يمينا بيانع ورد الخدود

التفعيلة : البحر المتقارب

يَميناً بِيانِعِ وَرْدِ الخُدودْ

وعَذْبِ اللّمى في الشّهيِّ البَرودْ

وزَوْرَةِ حِبٍّ على غَفلَةٍ

ووصْلٍ ألَمّ برَبْع الصَّدودْ

وإلا بمُنْهَلِّ صَوْبِ الحَيا

وخَفْقِ البُنودِ وقَصْفِ الرّعودْ

لأَنْتَ صَباحُ ظَلامِ الخُطوبِ

وكفُّكَ مِفْتاحُ بابِ السّعودْ

جَمالُكَ مَعْنى جَمالِ الوجودِ

وبابُكَ مغْنَى مَضاءٍ وجُودْ

ورِضْوانُ أعْظَمُ شَيْءٍ يَدُلُّ

على أنّ دارَكَ دارُ الخُلودْ

أعَدْتَ الخِلافَةَ أنْوارَها

سَواطِعُ منْ بُعْدِ طولِ الخُمودْ

وألّفْتَ بالعَدْلِ بيْنَ القُلوبِ

وفرّقْتَ بينَ الظُّبا والغُمودْ

فهَزّ بكَ الدّينُ أعْطافَهُ

كَما اهْتزّ غُصْنُ الرِّياضِ المَجودْ

إذا كانَ مدْحُ مُلوكِ الوَرى

نِظاماً فمدْحُكَ بيْتُ القَصيدْ

ألَسْتَ منَ القومِ حازوا النّدى

وخاضُوا الى الرّوْعِ بابَ الحَديدْ

وسَلّوا علَيْهِ سُيوفاً تَسيلُ

على صَفْحَتَيْها دِماءُ الوَريدْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فيا من يؤمل هذا الجنابا

المنشور التالي

ودرة نور في غلاف زبرجد

اقرأ أيضاً