لما أتاني عن طفيل ورهطه

التفعيلة : البحر الطويل

لَمّا أَتاني عَن طُفَيلٍ وَرَهطِهِ

هُدُوءً فَباتَت غُلَّةٌ في الحَيازِمِ

دَرى بِاليَسارى جَنَّةً عَبقَرِيَّةً

مُسَطَّعَةَ الأَعناقِ بُلقَ القَوادِمِ

نَشيلٌ مِنَ البيضِ الصَوارِمِ بَعدَما

تَفَضَّضَ عَن سيلانِهِ كُلُّ قائِمِ

كَميشُ الإِزارِ يَكحَلُ العَينَ إِثمِداً

سُراهُ وَيُضحي مُسفِراً غَيرَ واجِمِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بكتنا أرضنا لما ظعنا

المنشور التالي

سفها عذلت وقلت غير مليم

اقرأ أيضاً